• عدد المراجعات :
  • 2284
  • 5/13/2009
  • تاريخ :

السيد محسن الطباطبائي الحكيم ( قدس سره )

( 1306 هـ - 1390 هـ )

سيد محسن الحکيم

اسمه و كنيته و نسبه :

السيّد أبو يوسف ، محسن بن السيّد مهدي الطباطبائي الحكيم ، و كان أحد أجداده ـ و هو السيّد علي ـ طبيباً مشهوراً ، و منذ ذلك الزمان اكتسبت العائلة لقب ( الحكيم ) بمعنى الطبيب ، و أصبح لقباً مشهوراً لها .

ولادته :

ولد السيّد الحكيم في شوال 1306 هـ بمدينة النجف الأشرف .

اولاده:

للحكيم اربعة عشر ولدا ، منهم عشرة ذكور و اربع بنات ، اما البنون فهم :

1 - "آية الله" يوسف الحكيم ،  وهو من مدرسي الفقه و الاصول البارزين في حوزة النجف الاشرف .

2 - محمد رضا الحكيم .

3 - مهدي الحكيم ، الذي قام باغتياله عملاء مخابرات عراقيون ، و ذلك في الخرطوم عاصمة السودان .

4 - كاظم الحكيم .

5 - "آية الله" محمد باقر الحكيم شهيد المحراب ) .

6 - عبد الهادي الحكيم .

7 - عبد الصاحب الحكيم .

8 - علاء الحكيم .

9 - محمد حسين الحكيم .

10- عبد العزيز الحكيم .

صفاته و أخلاقه :

1ـ كان السيّد سمحاً عطوفاً ، يعامل الآخرين بلطف ، و لهذا أصبح محبوباً و مُهاباً من قبل الجميع .

2ـ كان شديد التواضع ، و لاعجب ، أن يجد التواضع إلى تلك الروح الواسعة سبيلاً .

3ـ عدم اعتماده في تأمين أُموره المعاشية على ما يحصل عليه من الأموال الشرعية ، بل كان يعتمد على الهدايا الخاصّة ،التي كان يرسلها إليه مقلّدوه ، إذ كانوا يعلمون أنّ السيّد الحكيم ، لا يصرف على احتياجاته الشخصية من الأموال الشرعية .

4ـ كان له برنامج دقيق جدّاً لحياته اليومية ، فهو لا يفرّط بالوقت ، و مَن عاش معه من الطلبة في النجف الأشرف ، يعرف جيّداً متى يذهب لمواجهته و في أي ساعة .

5ـ كان له اهتمام كبير بإحياء مناسبات أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و بالخصوص إحياء مجالس عزاء الإمام الحسين (عليه السلام ) ، إضافة إلى قيامه بالعبادات المستحبّة كالنوافل اليومية ، و التهجّد بالليل ، و غير ذلك .

و قال الشهيد السيّد محمّد علي القاضي الطباطبائي : ( لم يحدّث الفقيد الحكيم نفسه بالرياسة يوماً من الأيّام ، لكنّي وجدت الزعامة و الرياسة ، هي التي وجدته لائقاً و جديراً بها ، و قد نقل لي أحد مقرَّبيه بأنّه ، لم ير السيّد يوماً يضحك بصوت عال ، و في أشدِّ الأحوال ، التي تدعو إلى الضحك وجدته مبتسماً لا أكثر ، بالإضافة إلى ذلك كان رجلاً فريداً من نوعه بالشجاعة في تلك الأيّام ، لا يهاب الرؤساء و السلاطين ، و لا يتردَّد في إصدار الفتاوى ) .

وفاته :

توفّي السيّد الحكيم ( قدس سره ) في السابع و العشرين من ربيع الأوّل 1390 هـ ، و استغرق تشييعه ( قدس سره ) من العاصمة بغداد إلى مدينة النجف الأشرف مدّة يومين بموكب مهيب ، و دفن بمكتبته في مدينة النجف الأشرف .


الشهيد السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره ) و مكانته العلمية

جهاد الشهيد السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره )

الشهيد السيد عبد المجيد الحكيم ( قدس سره )

مؤلفات، اساتذة و تلاميذ السيد محسن الحکيم

السيد محسن الحكيم و مواقفه السياسية

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)