• عدد المراجعات :
  • 3657
  • 9/14/2004
  • تاريخ :

" الرسول في عيونهم "

الرسول في عيونهم

 بين يديك جلة من أقوال بعض المستشرقين ، الذين أعجبوا بشخصية

الرسول العظيم (صلى الله عليه و اله وسلم) ، و مع كونهم لم يرتدوا عباءة الإسلام ، فإنهم قالوا كلمة حق سطرها التاريخ على ألسنتهم ، و في كتبهم و تراثهم ، و ما أحبوه كذلك إلا لأن أنصبته ، قد فاضت بكم من الرقي الشخصي و الأخلاقي و الحضاري إلى أبعد حد مما جعلهم معجبون به إلى حد ، جعلهم يسطرون فيه الكتب ، و يذكرون شخصه في كل وقت . و هذا جزء من كل ما قالوا في عظيم شخصه و صفاته الجليلة.

 3- ساروجنى ندو

2- راما كريشنا راو

1- مهاتما غاندي

6- بوسورث سميث

 5- مونتجومري

4- لامرتين

 9- سانت هيلر

8- الدكتور زويمر

7- جيبون أوكلي

12- السير موير

11- برناردشو

10- إدوار مونته

15- آن بيزيت

14- المستر سنكس

13- سنرستن الآسوجي

18- شبرك النمساوي

17- تولستوي

16- مايكل هارت

1- مهاتما غاندي:

الرسول في عيونهم

 " أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. ظ، لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع ، أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته ، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته و صدقه في الوعود ، و تفانيه و إخلاصه لأصدقائه و أتباعه ، و شجاعته مع ثقته المطلقة في ربه و في رسالته. هذه  الصفات هي التي مهدت الطريق ، وت خطت المصاعب و ليس السيف.

يقول مهتما غاندي بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".

2- راما كريشنا راو:

" لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. و لكن كل ما في استطاعتي ، أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي ، و محمد المحارب ، و محمد رجل الأعمال ، و محمد رجل السياسة ، و محمد الخطيب ، و محمد المصلح ، و محمد ملاذ اليتامى ، و حامي العبيد ، و محمد محرر النساء ،  ومحمد القاضي ، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا ".

3- ساروجنى ندو شاعرة الهند:

" يعتبر الإسلام ، أول الأديان مناديًا و مطبقًا للديمقراطية ، و تبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة ، و يسجد القروي و الملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ، ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم ، و التي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر ".

4- المفكر الفرنسي لامرتين:

الرسول في عيونهم

 يقول المفکر الفرنسي ، لامرتين : إذا كانت الضوابط ، التي نقيس بها عبقرية الإنسان ، هي سمو الغاية و النتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة ، فمن ذا الذي يجرؤ ، أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) في عبقريته ؟ ،

 فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة ، و سنوا القوانين ، و أقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية ، لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل (محمدا (صلى الله عليه و اله و سلم)) لم يقد الجيوش ، و يسن التشريعات ، و يقم الإمبراطوريات ، و يحكم الشعوب ، و يروض الحكام فقط ، و إنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ . ليس هذا فقط ، بل إنه قضى على الأنصاب و الأزلام و الأديان و الأفكار و المعتقدات الباطلة.

لقد صبر النبي ، و تجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه و اله و سلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد ، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك . حتى صلاة النبي الدائمة و مناجاته لربه و وفاته (صلى الله عليه و اله و سلم) و انتصاره حتى بعد موته ، كل ذلك لا يدل على الغش و الخداع ، بل يدل على اليقين الصادق ، الذي أعطى النبي الطاقة و القوة لإرساء عقيدة ذات شقين :

الإيمان بوحدانية الله ، و الإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأول يبين صفة الله ( ألا و هي الوحدانية )، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى ( و هو المادية و المماثلة للحوادث). لتحقيق الأول ، كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف ، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة ( بالحكمة و الموعظة الحسنة ).

هذا هو محمد (صلى الله عليه و اله و سلم) الفيلسوف ، الخطيب ، النبي ، المشرع ، المحارب ، قاهر الأهواء ، مؤسس المذاهب الفكرية ، التي تدعو إلى عبادة حقة ، بلا أنصاب و لا أزلام . هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض ، و إمبراطورية روحانية واحدة . هذا هو محمد (صلى الله عليه واله وسلم).

بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية ، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم)؟

5- مونتجومري:

إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته ، و الطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به ، و اتبعوه ، و اعتبروه سيدا و قائدا لهم ، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة ، كل ذلك يدل على العدالة و النزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض ، أن محمدا مدع افتراض ، يثير مشاكل أكثر و لا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد.

6- بوسورث سميث:

لقد كان محمد قائدا سياسيا و زعيما دينيا في آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين ، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة . و لم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت . إذا كان لأحد ، أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد ، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها و دون أن يسانده أهلها.

7- جيبون أوكلي:

الرسول في عيونهم

ليس انتشار الدعوة الإسلامية ، هو ما يستحق الانبهار ، و إنما استمراريتها ، و ثباتها على مر العصور . فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة و المدينة له نفس الروعة و القوة في نفوس الهنود و الأفارقة و الأتراك حديثي العهد بالقرآن ، رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان.

لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله ، رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل و المشاعر الإنسانية. فقول "

أشهد أن لا إله إلا الله ، و أن محمدا رسول الله " هي ببساطة شهادة الإسلام. و لم يتأثر إحساسهم بألوهية الله (عز و جل) بوجود أي من الأشياء المنظورة ، التي كانت تتخذ آلهة من دون الله . و لم يتجاوز شرف النبي و فضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر ، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له (لهدايته إياهم و إخراجهم من الظلمات إلى النو ر) منحصرة في نطاق العقل و الدين.

8- الدكتور زويمر:

إن محمداً ، كان و لاشك من أعظم القواد المسلمين الدينيين ، و يصدق عليه القول أيضاً ، بأنه كان مصلحاً قديراً و بليغاً فصيحاً و جريئاً مغواراً ، و مفكراً عظيماً ، و لا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات ، و هذا قرآنه الذي جاء به و تاريخه ، يشهدان بصحة هذا الادعاء.

9- سانت هيلر:

كان محمد رئيساً للدولة و ساهراً على حياة الشعب و حريته، و كان يعاقب الأشخاص ، الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه و أحوال تلك الجماعات الوحشية ، التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها ، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد ، و كان في دعوته هذه لطيفاً و رحيماً حتى مع أعدائه ، و إن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات ، التي تحملها النفس البشرية و هما العدالة و الرحمة.

10- إدوار مونته:

عرف محمد بخلوص النية و الملاطفة و إنصافه في الحكم ، و نزاهة التعبير عن الفكر و التحقق ، و بالجملة كان محمد أزكى و أدين و أرحم عرب عصره ، و أشدهم حفاظاً على الزمام ، فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل ، و أسس لهم دولة زمنية و دينية لا تزال إلى اليوم.

11- برناردشو:

الرسول في عيونهم

إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد ، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام و الإجلال ، فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات ، خالداً خلود الأبد ، و إني أرى كثيراً من بني قومي ، قد دخلوا هذا الدين على بينة ، و سيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة ( يعني أوروبا ) .

إنّ رجال الدين في القرون الوسطى ، و نتيجةً للجهل أو التعصّب ، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً ، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية ، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل ، فوجدته أعجوبةً خارقةً ، و توصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية ، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية ، و في رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم ، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام و السعادة التي يرنو البشر إليها.

12- السير موير:

يقول السير موير : إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه و حسن سلوكه ،

 و مهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف ، و لا يعرفه من جهله ، و خبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد ، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل و مفكري العالم.

13- سنرستن الآسوجي:

إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات و حميد المزايا ، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل و الهمجية ، مصراً على مبدئه ، و ما زال يحارب الطغاة ، حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين ، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع ، و هو فوق عظماء التاريخ .

14- المستر سنكس:

ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة و سبعين سنة ، و كانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة ، و بإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد ، و بحياة بعد هذه الحياة.

إلى أن قال: إن الفكرة الدينية الإسلامية ، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم ، و خلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة ، التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد و إبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ  إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة.

15- آن بيزيت:

من المستحيل لأي شخص ، يدرس حياة و شخصية نبي العرب العظيم ، و يعرف كيف عاش هذا النبي ، و كيف علم الناس ، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل ، أحد رسل الله العظماء ، و رغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء ، قد تكون مألوفة للعديد من الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب و تبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم.

هل تقصد أن تخبرني ، أن رجلاً في عنفوان شبابه ، لم يتعد الرابعة و العشرين من عمره بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير ، و ظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ، ثم عندما بلغ الخمسين من عمره - السن التي تخبو فيها شهوات الجسد - تزوج لإشباع رغباته و شهواته؟! ، ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص.

فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات ، كانت سبباً إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه و دينه أو الحصول على شيء ، يعود بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية.

16- مايكل هارت:

إن اختياري محمداً ، ليكون الأول في أهم و أعظم رجال التاريخ ، قد يدهش القراء ، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله ،  الذي نجح أعلى نجاح على المستويين : الديني و الدنيوي.

فهناك رُسل و أنبياء و حكماء ، بدءوا رسالات عظيمة ، ولكنهم ماتوا دون إتمامها ، كالمسيح في المسيحية ، أو شاركهم فيها غيرهم ، أو سبقهم إليهم سواهم ، كموسى في اليهودية ، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية ، و تحددت أحكامها ، و آمنت بها شعوب بأسرها في حياته. و لأنه أقام جانب الدين دولة جديدة ، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً ، وحّد القبائل في شعـب ، و الشعوب في أمة ، و وضع لها كل أسس حياتها ، و رسم أمور دنياها ،  و وضعها في موضع الانطلاق إلى العالم . أيضاً في حياته ، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية و الدنيوية ، و أتمها.

17- تولستوي:

الرسول في عيونهم

يقول تولستوي : يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة ، و فتح على وجوههم طريقَ الرُّقي و التقدم ، و أنّ شريعةَ محمدٍ ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل و الحكمة.

18- شبرك النمساوي:

إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها ، إذ إنّه رغم أُمّيته ، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع ، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون ، إذا توصلنا إلى قمّته.

--------------------------------------------------------------------------------

(1) مهاتما غاندي في حديث لجريدة "ينج إنديا" ، و تكلم فيه عن صفات سيدنا محمد صلى الله علية و اله و سلم .

(2) البروفسور رما كريشنا راو في كتابه "محمد النبي".

(3) لامرتين من كتاب "تاريخ تركيا"، باريس، 1854، الجزء الثاني، صفحة 276-277.

(4) مونتجومرى وات، من كتاب "محمد في مكة"، 1953، صفحة 52.

(5) بوسورث سميث، من كتاب "محمد والمحمدية"، لندن 1874، صفحة 92.

(6)إدوارد جيبون وسيمون أوكلي، من كتاب "تاريخ إمبراطورية الشرق"، لندن 1870، صفحة 54.

(7) الدكتور زويمر الكندي مستشرق كندي ولد 1813 ـ 1900 قال في كتابه (الشرق وعاداته).

(8) العلامة برتلي سانت هيلر الألماني مستشرق ألماني ولد في درسدن 1793 ـ 1884 قال في كتابه (الشرقيون و عقائدهم).

(9) الفيلسوف إدوار مونته الفرنسي مستشرق فرنسي ولد في بلدته لوكادا 1817 ـ 1894 قال في آخر كتابه (العرب).

(10) برناردشو الإنكليزي ولد في مدينة كانيا 1817 ـ 1902 له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية.

(11) السير موير الإنكليزي في كتابه (تاريخ محمد).

(12) العلامة سنرستن الآسوجي: مستشرق آسوجي ولد عام 1866، أستاذ اللغات الساميّة، ساهم في دائرة المعارف، جمع المخطوطات الشرقية، محرر مجلة (العالم الشرقي) له عدة مؤلفات منها: (القرآن الإنجيل المحمدي) ومنها: (تاريخ حياة محمد).

(13) المستر سنكس الأمريكي: مستشرق أميركي ولد في بلدته بالاي عام 1831، توفي 1883 في كتابه: (ديانة العرب).

(14) آن بيزينت: حياة وتعاليم محمد دار مادرس للنشر 1932.

(15) مايكل هارت: في كتابه مائة رجل من التاريخ.

(16) ليف تولستوي «1828 ـ 1910» الأديب العالمي الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية.

(17) الدكتور شبرك النمساوي.

المصدر: اسلام اون لاين


كتبه و رسائله (صلى لله عليه و آله)

من وصايا الرسول (ص)

النور في سطور

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)