• عدد المراجعات :
  • 569
  • 9/4/2011
  • تاريخ :

الرؤية التوحيدية و السياسية عند آية الله طالقاني

ايةالله طالقاني

کان طالقاني کمؤسسي وقادة الحرکات الدينية امثال السيد جمال الدين اسد ابادي ،محمد عبده،و الکواکي لا يعتقد ان التوحيدعقيدة قلبية و ايمان شخصي و تصديق وثقة روحية، و لا دور له في الحياة الاجتماعية للإنسان.

الطالقاني متفاعل متآثربافکار النائيني السياسية و بدرجة عالية جدا،يعتقد کالنائيني ان الاستبداد نوع من الشرک و غصب لرداء الکبرياءوظلم لساحة الربوبيةعلي عکس الحرية فهي خروج من النشأة النباتية و الورطة الحيوانية و هي من مراحل شؤون التوحيد و من ملازمات الايمان بالوحدانية في مقام أسماء و صفات الله تعالي. و هو يقول:لم تکن دعوة الانبياء توحيد الذات و التوحيد في العبادات فقط بل التوحيد في الذات و التوحيد في العبادات مقدمة لقاعدة فکرية عملية غايتها التوحيد في الطاعة. ان هذا سر الاسرار في دعوة الانبياء الي سعادة البشر.و ان هذا هو معني معرفة الله و التوحيد الذي تنبع منه الحرية و المساوات و الکمالات البشرية،و کل الرسل تدعو الي الاسلام کي يحرروا الناس من العبودية لغير الله.

من هذا المنطق کان الطالقاني يؤکد علي التوحيدو طردآلهة الشرک و الجبابرة و الظالمين الذي يدعون الربوبية و الالوهية.في مثل هذا الجو و هذه البيئة لا يکن للحرية قيد الإسارة و التصورات الکاذبة القائلة به و التخلص من نير تلک القيود و کسرها من سيقان الاقدام و نجاة الشعوب من شرها و التفسير لمعني الحرية من اهم المضامين المتداولة و خاصة في تفسيره سناء القرآن.

لهذا نتمکن ان نقول و بثقة تامة ان الحرية في رؤية صاحب تفسيرسناء القران نتيجة رسوخ عقيدة التوحيد و بشکل عملي يقول ان الحرية هي التخلص من سيطرة الاوهام و سلاسل إسارة حکام الظلم و الجور و الطغيان.

المصدر:آية الله الطالقاني و الحريات السياسية و الاجتماعية


سيرة الشهيد  صياد الشيرازي 

صلاة الجماعة في السجن

سيرة الشهيد مصطفي شمران

الشهيد محمد علي رجائي

الشهيد محمد جواد باهنر

آية الله مطهري...القطب الثاني للثورة

سيد مرتضى آويني

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)