• عدد المراجعات :
  • 784
  • 4/2/2011 11:00:00 PM
  • تاريخ :

الحركة الوهابية في مصر تدعو الى هدم ضريح راس الحسين(ع)

الحركة الوهابية

الحركة الوهابية في مصر تدعو الى هدم ضريح راس الحسين .. ومفتي مصر يدعو الله ان يقطع يد كل من يقدم على هذا العمل.

تشهد المدن المصرية اطلاق حركات سلفية تكفيرية وهابية ، دعوات لهدم الاضرحة والمراقد الخاصة باولياء الله ومراقد شخصيات من ذرية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .

تشهد المدن المصرية اطلاق حركات سلفية تكفيرية وهابية ، دعوات لهدم الاضرحة والمراقد الخاصة باولياء الله ومراقد شخصيات من ذرية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم . واخطر هذه الدعوات ، قيام مجموعات وهابية تكفيرية باطلاق دعوة لهدم المرقد التاريخي الشهير لراس الامام الحسين عليه السلام الواقع وسط مسجد الامام الحسين عليه السلام وسط القاهرة .

وكانت مجموعة من الجماعة السلفية الوهابية التكفيرية قد اقدمت على هدم اربعة " اضرحة " لاولياء الله المعروفين بزهدهم وتقواهم  فى منطة " قليوب"  بدعوى أنها «حرام شرعا» ، وقال أعضاء فى الجماعة إن هدم الأضرحة لن يقتصر على الأقاليم وحدها، وإنما لابد أن يطول الأضرحة الكبرى فى القاهرة، مثل مسجد الحسين والسيدة نفيسة وغيرهما، فـهذه بدعة".

وكانت مجموعة من السلفيين الوهابيين المرتبطين بالسعودية  قد هاجموا أربعة أضرحة فجر الخميس الماضي، وهدموها، وسارع  مواطنون من منطقة " قليوب"  قبل هدمهم ضريح "سيدى عواد"  أحد أكبر الأضرحة فى المدينة، واشتبكوا معهم، وتمكنوا من الإمساك باثنين منهم، وسلموهما للشرطة .

وكانت مجموعة من السلفيين الوهابيين المرتبطين بالسعودية  قد هاجموا أربعة أضرحة فجر الخميس الماضي، وهدموها، وسارع  مواطنون من منطقة " قليوب"  قبل هدمهم ضريح "سيدى عواد"  أحد أكبر الأضرحة فى المدينة، واشتبكوا معهم، وتمكنوا من الإمساك باثنين منهم، وسلموهما للشرطة .

وندد أعضاء فى مجمع البحوث الإسلامية، التابع للازهر ، رفضهم واستياءهم الشديد لحوادث الاعتداء على بعض الأضرحة، وقالوا أن هذه التصرفات  "محرمة شرعا ومجرمة عرفا وقانونا "، وناشدوا المسؤولين أن يتصدوا لـ " هؤلاء المعتدين وألا يمكنوهم من تحقيق أهدافهم وأن يحولوا بينهم وبين ما يريدون"  مؤكدين أن الإسلام برىء من دعوات الاعتداء على أضرحة الأولياء"..

وسارع الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية  بالرد على دعوات الوهابية السلفية بهدم ضريح الامام الحسين عليه السلام وابتهل الى الله تعالى في خطبة صلاة الجمعة بـ " يقطع الله يد كل من يطالب بهدم ضريح الامام الحسين عليه السلام .

واضاف الدكتور علي جمعة قائلا : " أن هدم الأضرحة خروج علي الدين والعقل والإنسانية"  مشيرا إلي أن مسجد النبي صلي الله عليه وسلم يشتمل علي قبره وقبر أبي بكر وعمر بن الخطاب ".

وعلى صعيد متصل شهد الجامع الأزهر مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة أمس شارك فيها عدد من اعضاء مجمع البحوث الإسلامية ومشايخ واتباع الطرق الصوفية وآلاف المصلين للتنديد بهدم السلفيين عددا من الأضرحة ومقامات الأولياء بالمحافظات‏ وانطلقت المسيرة من صحن الجامع الأزهر إلي المسجد الحسيني بالدراسة بالقاهرة.

وعلى صعيد متصل شهد الجامع الأزهر مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة أمس شارك فيها عدد من اعضاء مجمع البحوث الإسلامية ومشايخ واتباع الطرق الصوفية وآلاف المصلين للتنديد بهدم السلفيين عددا من الأضرحة ومقامات الأولياء بالمحافظات‏ وانطلقت المسيرة من صحن الجامع الأزهر إلي المسجد الحسيني بالدراسة بالقاهرة.

ويؤكد المصريون ان بداية الحركة الوهابية في مصر كانت برعاية ودعم من السفارة السعودية ، وهذه السفارة نشطت في عهد مبارك في دعم وتاييد الحركة الوهابية ، حبث بات معلوما ان اغلب علمائها يستلمون رواتب شهرية من السفارة ، التي صرف عشرات الملايين من الدولارات لدعم نمو وتطور الحركة الوهابية السلفية في مصر، وكانت تمنح سنويا 3000 الاف تاشيرة لهذه الحركة الوهابية بهدف ارسال شباب مصريين للمشاركة في دورات قصيرة وخاصة وقت الصيف لتعلم كثيرا من معتقدات هذا المذهب المنطرف .

ويؤكد بعض علماء الازهر ، ان هذه الحركة الوهابية  لم يكن لها وجود يذكر في مصر المعروف بحبه وعشقة لال البيت رضوان الله عليهم ، ولكن نمت وكبرت الحركة الوهابية في عهد مبارك من خلال اطلاق يد السفارة السعودية في دعم نشر الوهابية في مصر خاصة في بداية الثمانينات ، ردا على بروز ظاهرة اعجاب شباب مصر بالثورة الاسلامية الايرانية ، و بداوا يتاثرون بها ، وتم لاول مرة في مصر بمتابعة المذهب الشيعي ودوره في صياغة صمود الشعب الايراني لاسقاط نظام الشاه وانتشار ظاهرة الاعجاب بزعيم الثورة الايرانية الامام الخميني الذي شكل ظاهرة متابعة في مصر بشكل يومي ، والان لدينا معلومات ان سفارة ال سعود كثفوا من دعم ومساندة هذه الحركة الوهابية في مصر للاستعانه بها كقوة يعين النظام السعودي في التغلغل والتاثير في اوضاع مصر بعد سقوط نظام مبارك ".

المصدر : شبكة الاخبار العالمية

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)