• عدد المراجعات :
  • 678
  • 10/26/2009
  • تاريخ :

  الرئيس الباکستاني: زمرة "جند الله" الارهابية عدوة لايران و باکستان 

زرداری و نجار

اکد الرئيس الباکستاني ، آصف علي زرداري لدي لقائه اليوم الاحد وزير الداخلية الايراني ، مصطفي محمد نجار وفي اشارته الي الاعتداء الارهابي الاخير في محافظة سيستان وبلوجستان، ان زمرة "جند الله" الارهابية عدوة لايران وباکستان.   

اکد الرئيس الباکستاني ، آصف علي زرداري لدي لقائه اليوم الاحد وزير الداخلية الايراني ، مصطفي محمد نجار وفي اشارته الي الاعتداء الارهابي الاخير في محافظة سيستان وبلوجستان، ان زمرة "جند الله" الارهابية عدوة لايران وباکستان. 

و اضاف الرئيس الباکستاني : " ان مثل هذه الاعمال الارهابية لا يمکن ان تمس بالعلاقات الودية والمتينة بين طهران واسلام اباد ".

و صرح الرئيس زرداري : " ان التطرف والارهاب يعتبران عائقا امام تطوير التعاون الاقليمي بين الدول لان الاعداء لا يطيقون الاواصر المتينة بين الحکومات والشعوب " .

و قدم الرئيس الباکستاني مرة اخري تعازيه لقائد الثورة الاسلامية و رئيس الجمهورية وللشعب الايراني ولذوي شهداء الحادث الارهابي في سيستان وبلوجستان، موکدا : " ان اسلام اباد مستعدة لاجتثاث الارهاب في المنطقة خاصة اعتقال عناصر زمرة ريغي" .

و اشار الرئيس زرداري الي المحادثات التي اجراها الوفد الايراني مع المسؤولين الباکستانيين و قال : " ان تبادل المعلومات حول القضايا الحدودية المشترکة سيکون مؤثرا جدا للحد من الهجمات الارهابية. معربا عن امله في ان يسهم هذا التعاون مع ايران في دعم العلاقات الثنائية" .

شدد نجار علي ان : " حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية کانت دوما حدود امن واستقرار لذا فان ما تتوقعه ايران کثيرا هو توطيد الامن علي الحدود ".

کما اثني الرئيس الباکستاني علي المساعدة التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية لبلاده بقيمة 330 مليون دولار.

و تطرق الرئيس زرداري الي موضوع الافراج عن حشمت الله عطار زاده الدبلوماسي الايراني المختطف في بيشاور و قال : " ان المسؤولين الباکستانيين يتابعون باهتمام هذا الموضوع ونأمل بالتوصل الي نتائج ايجابية بهذا الشان ".

من جانبه اکد وزير الداخلية الايراني مصطفي محمد نجار عزم المسؤولين الايرانيين على دعم مستوي العلاقات مع باکستان، مطالبا الرئيس الباکستاني والحکومة الباکستانية بکشف و اعتقال العناصر الارهابية التي تتسلل من الاراضي الباکستانية وتنفذ عملياتها الارهابية داخل الحدود الايرانية.

و شدد نجار علي ان : " حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية کانت دوما حدود امن واستقرار لذا فان ما تتوقعه ايران کثيرا هو توطيد الامن علي الحدود ".

و صرح وزير الداخلية : " ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنتظر بفارغ الصبر نتائج محادثات الوفد الايراني " ، معربا عن امله في التوصل الي نتائج طيبة في اطار تسوية المشاکل الامنية علي الحدود المشترکة بين البلدين.

وفي ختام اللقاء غادر وزير الداخلية الايراني والوفد المرافق له اسلام اباد متوجهين الي بيرجند.

والتقي وزير الداخلية الايراني خلال فترة زيارته لباکستان، نظيره الباکستاني رحمان ملک ورئيس الوزراء يوسف رضا کيلاني ورئيس وکالة الاستخبارات في الجيش الباکستاني احمد شجاع باشا.

المصدر: ارنا

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)