کد:
59038
پرسش
In His Holy Name
Salam Alaikom
Lotfan shomareye khotbeye bedoon nogte va khotbeye bedoon alef dar nahjul-balage ra baraye bande benevisid.
Ba tashakkore faraavan va tasliat be monasebate ayyam akhar mahe safar.
پاسخ
با عرض سلام ......
خطبه حضرت امام على علیه السلام ( بدون الف)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحیم ِ
و من خطبة له علیه السلام ( الخالیة من الالف ) تسمى بالمونقة ارتجلها من غیر تریث و لا تفكیر.
قال الحدیدى فى شرح النهج : و انا الان اذكر من كلامه الغریب ما لم یورده ابو عبیدة و ابن قتیبة فى كلامهما, و اشرحه ایضاً و هى خطبة زواها كثیر من الناس له علیه السلام خالیة من حرف الالف : قالوا:تذاكروا قوم من اصحاب رسول الله (ص )اىّ حروف الهجاء ادخل فى الكل ام ؟ فأجمعوا على الالف فقال علىٌّ علیه السلام :
حَمِدْتُ مَنْ عَظُمَتْ مِنَّتُهُ وَ سَبَغَتْ نِعْمَتُهُ وَ سَبَقَتْ غَضَبَهُ رَحْمَتُهُ وَ تَمَّتْ كَلِمَتُهُ وَ بَلَغَتْ قَضِیَّتُه ُ, حَمِدْتُهُ حَمْدَمُقِرٍّ بِرُبُوبِیَّتِه ِ, مُتِخَضِّعٍ لِعُبُودِیَّتِه ِ, مُتِنَصِّلٍ مِنْ خَطیئَتِه ِ, مُتِفَردٍّ بِ تَوحیدِه ِ, مُؤَمِّلٍ مِنْهُ مَغْفِرَةً تُنجیه ِ, یَوْمَ یُشْغَل ُعَنْ فَصیلَتِهِ وَ بَنیه ِ.
وَ نَسْتَعینُهُ وَ نَسْتَرْشِدُهُ وَ نَسْتَهْدیه ِ, وَ نُؤْمِنُ بِهِ وَ نَتَوَكَّلُ عَلَیْه ِ, وَ شَهِدْتُ لَهُ شُهُودَ مُخْلِصٍ مُوقِن ٍ, وَ فَرَّدْتُه ُتَفَرُّدَ مُؤْمِنٍ مُتِیَقِّن ٍ, وَ وَحَّدْتُهُ تُوحیدَ عَبْدٍ مُذْعِن ٍ, لَیْسَ لَهُ شَریكٌ فى مُل ْكِه ِ, وَ لَمْ یَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ فى صُنْعِه ِ,جَلَّ عَنْ مُشیرٍ وَ وَزیرٍ,
وَ عَنْ عُوْنٍ مُعینٍ وَ نَصیرٍ وَ نَظیرٍ.
عَلِمَ فَسَتَرَ, وَ بَطَنَ فَخَبَرَ, وَ مَلَكَ فَقَهَرَ, وَ عُصِىَ فَغَفَرَ, وَ حَكَمَ فَعَدَل َ, لَمْ یَزَلْ وَ لَنْ یَزُول َ, لَیْسَ كَمِثْلِهِ شَى ْءٌ,وَ هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَى ْءٍ, وَ هُوَ بَعْدَ كُلِّ شَى ْءٍ, رَبٌّ مُتِعَزِّزٌ بِعِزَّتِه ِ, مُتِمَكِ ّنٌ بِقُوَّتِه ِ, مُتِقَدِّسٌ بِعُلُوِّه ِ, مُتِكَبِّرٌ بِسُمُوِّه ِ,لَیْسَ یُدْرِكُهُ بَصَرٌ, وَ لَمْ یُحِطْ بِهِ نَظَرٌ, قَوِىٌّ مَنیع ٌ, بَصیرٌ سَمیع ٌ, رَؤُفٌ رَحیم ٌ.
عَجَزَ عَنْ وَصْفِهِ مَنْ یَصِفُه ُ, وَ ضَلَّ عَنْ نَعْتِهِ مَنْ یَعْرِفُه ُ, قَرُبَ فَبَعُدَ وَ بَعُدَ فَقَرُب َ, یُجیبُ دَعْوَةَ مَنْ یَدْعُوه ُ, وَیَرْزُقُهُ وَ یَحْبُوه ُ, ذُو لُطْفٍ خَفِى ٍّ, وَ بَطْشٍ قَوِى ٍّ, وَ رَحْمَةٍ مُوسِعَةٍ, وَ عُقُوبَةٍ م َوجِعَةٍ, رَحْمَتُهُ جَنَّةٌ عَریضَةٌمُونِقَةٍ, وَ عُقُوبَتُهُ جَحیمٌ مَمْدُودَةٌ مُوبِقَةٍ.
وَ شَهِدْتُ بِبَعْثِ مُحَمَّدٍ رَسُولِه ِ, وَ عَبْدِهِ وَ صَفِیِّه ِ, وِ نَبِیِّهِ وَ نَجِیِّه ِ, وَ حَبیبِهِ وَ خَلیلِه ِ, بَعَثَهُ فى خَیْرِ عَصْرٍ, وَ حین َفَتْرَةٍ وَ كُفْرٍ, رَحْمَةً لِعَبیدِه ِ, وَ مِنَّةً لِمَزیدِه ِ, خَتَمَ بِهِ نُبُوَّتَه ُ, وَ شَیَّدَ بِهِ حُجَّتَه ُ, فَوَعَظَ وَ نَصَح َ, وَ بَلَّغَ وَ كَدَح َ,رَؤُفٌ بِكُلِّ مُؤْمِن ٍ, رَحیمٌ سَخِى ٌّ, رَضِىٌّ وَلِىٌّ زَكِى ٌّ, عَلَیْهِ رَحْمَةٌ وَ تَسْلیم ٌ, وَ بَرَكَةٌ وَ تَكْریم ٌ, مِنْ رَبٍّ غَفُورٍرَحیم ٍ, قَریبٌ مُجیب ٌ.
وَصَّیْتُكُمْ مَعْشَرَ مَنْ حَضَرَنى بِوَصِیَّةِ رَبِّكُم ْ, وَ ذَكَّرْتُكُمْ بِسُنَّةِ نَبِیِّكُم ْ, فَعَلَیْكُمْ بِرَهْبَةٍ تَسْكُنُ قُلُوبَكُم ْ, وَخَشْیَةٍ تُذْرى دُمُوعَكُم ْ, وَ تَقِیَّةٍ تُنْجیكُمْ قَبْلَ یَوْمَ یُبْلیكُمْ وَ یُذْهِلُكُم ْ, یَوْ مَ یَفُوزُ فیهِ مَنْ ثَقُلَ وَزْنُ حَسَنَتِه ِ, وَخَفَّ وَزْنُ سَیِّئَتِه ِ, وَ لْتَكُنْ مَسْئَلَتُكُمْ وَ تَمَلُّقُكُمْ مَسْأَلَةَ ذُلٍّ وَ خُضُوع ٍ, وَ شُكْرٍ وَ خُشُوع ٍ, بِتُوْبَةٍ وَ تَوَرُّع ٍ, وَ نَدَم ٍوَ رُجُوع ٍ.وَ لْیَغْتَنِمْ كُلُّ مُغْتُنِمٍ مِنْكُمْ صِحُّتَهُ قَبْلَ سُقْمِه ِ, وَ شَبیبَتَهُ قَبْلَ هَرَمِه ِ, وَ سَعَتَهُ قَبْلَ فَقْرِه ِ, وَ فَرْغَتَهُ قَبْلَ شُغْلِهِ وَحَضَرَهُ قَبْلَ سَفَرِه ِ, قَبْلَ تَكَبُّرٍ وَ تَهَرُّمٍ وَ تَسَقُّم ٍ, یَمُلُّهُ طَبیبُه ُ, وَ یُعْرِضُ عَنْهُ حَبیبُه ُ, وَ یَنْقَطِعُ غَمْدُه ُ, وَ یَتَغَیَّرُعَقْلُه ُ, ثُمَّ قیلَ هُوَ مَوْعُوكٌ وَ جِسْمُهُ مَنْهُوك ٌ, ثُمَّ جُدَّ فى نَزْعٍ شَدیدٍ, وَ حَضَرَهُ كُلُّ قَریبٍ وَ بَعیدٍ, فَشَخَص َبَصَرُه ُ, وَ طَمَحَ نَظَرُه ُ, وَ رَشَحَ جَبینُه ُ, وَ عَطَف
َ عَرینُه ُ, وَ سَكَنَ حَنینُه ُ, وَ حَزَنَتْهُ نَفْسُه ُ, وَ بَكَتْهُ عِرْسُه ُ, وَ حُفِرَرَمْسُه ُ, وَ یُتِمُّ مِنْهُ وُلْدُه ُ, وَ تَفَرَّقَ مِنْهُ عَدَدُه ُ, وَ قُسِمَ جَمْعُه ُ, وَ ذَهَبَ بَصَرُهُ وَ سَمْعُه ُ, وَ مُدِّدَ وَ جُرِّدَ, وَ عُرِىَ وَغُس ِل َ, وَ نُشِفَ وَ سُجِّى َ, وَ بُسِطَ لَهُ وَ هُیِّى ءَ, وَ نُشِرَ عَلَیْهِ كَفَنُه ُ, وَ شُدَّ مِنْهُ ذَقَنُه ُ, وَ قُمِّصَ وَ عُمِّم َ, وَ وُدِّعَ وَسُلِّم َ, وَ حُمِلَ فُوْقَ سَریرٍ, وَ صُلِّىَ عَلَیْهِ بِتَكْبیرٍ, وَ نُقِلَ مِنْ دُورٍ مُزَخْرَفَةٍ, وَ قُصُورٍ مُشَیَّدَةٍ, وَ حُجُرٍ مُنَجَّدَةٍ, وَجُعِلَ فى ضَریحٍ مَلْحُودٍ, وَ ضیقَ مِرْصُودٍ, بِلَبِنٍ مَنْضُودٍ, مُسَقَّفٍ بِجُلْمُودٍ, وَ هیلَ عَلَیْهِ حَفَرُه ُ, وَ حُثِىَ عَلَیْه ِمَدَرُه ُ, وَ تَحَقَّقَ حَذَرُه ُ, وَ نُسِىَ خَبَرُه ُ, وَ رَجَعَ ع َنْهُ وَلِیُّهُ وَ صَفِیُّه ُ, وَ نَدیمُهُ وَ نَسیبُه ُ, وَ تَبَدَّلَ بِهِ قَرینُهُ وَحَبیبُه ُ, فَهُوَ حَشْوُ قَبْرٍ, وَ رَهینُ قَفْرٍ, یَسْعى بِجِسْمِهِ دُودُ قَبْرِه ِ, وِ یَسیلُ صَدیدِهِ مِنْ مِنْخَرِه ِ, یَسْحَقُ تُرْبُه ُلَحْمَه ُ,
وَ یَنْشَفُ دَمَه ُ, وَ یَرُّمُ عَظْمَهُ حَتّى یَوْمَ حَشْرِهِ فَنُشِرَ مِنْ قَبْرِهِ حینَ یُنْفِخُ فى صُورٍ, وَ یُدْعى بِحَشْرٍ وَنُشُورٍ, فَثَمَّ بُعْثِرَتْ قُبُورٌ, وَ حُصِّلَتْ سَریرَةُ صُدُورٍ, وَ جیىءَ بِكُلِّ نَبِىٍّ وَ صَدّیقٍ وَ شَهیدٍ, وَ ت َوَحَّدَ لَلْفَصْل ِقَدیرٌ, بِعَبْدِهِ خَبیرٌ بَصیرٌ, فَكَمْ مِنْ زَفْرَةٍ تُضْنیه ِ, وَ حَسْرَةٍ تُنْضیه ِ, فى مَوْقِفٍ مَهُول ٍ, وَ مَشْهَدٍ جَلیل ٍ, بَیْن َیَدَىْ مَلِكٍ عَظیم ٍ, وَ بِك
ُلِّ صَغیرٍ وَ كَبیرٍ عَلیم ٍ, فَحینِئِذٍ یُلْجِمُهُ عَرَقُه ُ, وَ یُحْصِرُهُ قَلَقُه ُ, عَبْرَتُهُ غَیْرُ مَرْحُومَةٍ, وَ];::صَرْخَتُهُ غَیْرُ مَسْمُوعَةٍ, وَ حُجَّتُهُ غَیْرُ مَقْبُولَةٍ, زالَتْ جَریدَتُه ُ, وَ نُشِرَتْ صَحیفَتُه ُ, نَظَرَ فى سُوءِ عَ مَلِه ِ, وَشَهِدَتْ عَلَیْهِ عَیْنُهُ بِنَظَرِه ِ, وَ یَدُهُ بِبَطْشِه ِ, وَ رِجْلُهُ بِخُطْوِه ِ, وَ فَرْجُهُ بِلَمْسِه ِ, وَ جِلْدُهُ بِمَسِّه ِ, فَسُلْسِلَ جیدُه ُ, وَغُلَّتْ یَدُه ُ, وَ سیقَ فَسَحِبَ وَحْدَه ُ, فَوَرَدَ جَهَنَّمَ بِكَرْبٍ وَ شِدَّةٍ, فَظُلَّ یُعَذَّبُ فى جَحیم ٍ, وَ یُسْقى شَرْبَةٌ مِن ْحَمیم ٍ, تَشْوى وَجْهَه ُ, وَ تَسْلَخ جَلْدِه ُ, وَ تَضْرِبُهُ زِبْنِیَةٌ بِمَقْمِعٍ مِنْ حَدیدٍ, وَ یَعُودُ جَلْدُهُ بَعْدَ نُضْجِهِ كَجِلْدٍجَدیدٍ, یُسْتَغیثُ فَتُعْرِضُ عَنْهُ خَزَنَةُ جَهَنَّم َ, وَ یَسْتَصْرِخُ فَیَلْبَثُ حَقْبَةً یَنْدَم ُ.
نَعُوذُ بِرَبٍّ قَدیرٍ, مِنْ شَرِّ كُلِّ مَصیرٍ, وَ نَسْأَلُهُ عَفْوُ مَنْ رَضِىَ عَنْهُ وَ مَغْفِرَةَ مَنْ قَبِلَه ُ, فَهُوَ وَلِىُّ مَسْأَلَتى , وَمُنْجِحُ طَلِبَتى , فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ تَعْذیبِ رَبِّهِ جُعِلَ فى جَنَّتِهِ بِقُرْبِه ِ, وَ خُلِّدَ فى قُصُورِ مُشَیَّدَةٍ, وَ مُلْكِ بِحُورٍعینٍ وَ حَفَدَةٍ, وَ طیفَ عَلَیْهِ بِكُؤْسٍ اُسْكِنَ فى حَظیرَةِ قُدُّوسٍ وَ تَقَلَّب فى نَعیم ٍ, وَ سُقِىَ مِنْ تَسْنیمٍ وَ شَرِب َمَنْ عَیْنٍ سَلْسَبیل ٍ, وَ مُزِجَ لَهُ بِزَنْجَبیل ٍ, مُخْتَمٍ بِمِسْكٍ وَ عَبی رٍ مُسْتَدیمٍ لِلْمُلْك ِ, مُسْتَشْعِرٍ لِلسُّرُرِ, یَشْرَب ُمِنْ خُمُورٍ, فى رَوْضٍ مُغْدِق ٍ, لَیْسَ یُصَدَّعُ مِنْ شُرْبِه ِ, وَ لَیْسَ یُنْزَف ُ.
هذِهِ مَنْزِلَةُ مَنْ خَشِىَ رَبَّه ُ, وَ حَذَّرَ نَفْسَهُ مَعْصِیَتَه ُ, وَ تِلْكَ عُقُوبَةُ مَنْ جَحَدَ مَشیئَتَه ُ, وَ سَوَّلَتْ لَهُ نَفْسُه ُمَعْصِیَتَه ُ, فَهُوَ قَوْلٌ فَصْل ٌ, وَ حُكْمٌ عَدْل ٌ, وَ خَبَرٌ قَصَصٌ قَص ٌّ, وَ وَعْظٌ نَص ٌّ, تَنْزیلٌ مِنْ حَكیمٍ حَمیدٍ, نَزَلَ بِه ِرُوحُ قُدُسٍ مُبینٍ عَلى قَلْبِ نَبِىٍّ مُهْتِدٍ رَشیدٍ, صَلَّتْ عَلَیْهِ رُسُلٌ سَفَرَةٌ, مُكَرَّمُونَ بَرَرَةٌ, عُذْتُ بِرَبٍّ عَلیم ٍ,رَحیمٍ كَریم ٍ, مَنْ شَرِّ كُلِّ عَدُوٍّ لَعینٍ رَجیم ٍ, فَلْیَتَضَرَّعْ مُتَضَرَّع ُكُمْ وَ لْیَبْتَهِلْ مُبْتَهِلُكُم ْ, وَ لْیَسْتَغْفِرْ كُلُّ مَرْبُوب ٍمِنْكُمْ لى وَ لَكُم ْ, وَ حَسْبى رَبّى وَحْدَه ُ.
دوست گرامی آدرس ذیل را كلیك فرمایید تا هر دو خطبه بدون نقطه و بدون الف امام علی ابن ابی طالب "سلام الله علیه" را ملاحظه كنید.
خطبه بدون نقطه و بدون الف
امیرالمومنین - سلام الله علیه
موفق باشید
مشاور :
آقای مرتجی
| پرسش :
پنج شنبه 27/1/1383
| پاسخ :
يکشنبه 30/1/1383
|
|
|
0
سال
|
حوزه علميه
| تعداد مشاهده:
61 بار