• عدد المراجعات :
  • 2979
  • 5/30/2009
  • تاريخ :

اللعب و الإبداع في مرحلة ما قبل المدرسة

الطفل

الطفل والإبداع

 

توسيع نطاق عالم الطفل :

الطفل في هذه المرحلة في حاجة إلى مكان لممارسة اللعب ، مع وجود رفاق على استعداد للمشاركة ، كما أنه في حاجة إلى أدوات ، و لعب متعددة و متنوعة ، ولكن الأهم من هذا ، و ذاك ، هو أنه في حاجة إلى مجال أوسع ذلك ، أن عالمه القريب ، قد أصبح معروفاً لديه إنه في حاجة إلى تجارب جديدة أشخاص جدد أشياء جديدة من أجل تغذية و إمداد خيالة وتنميته .

اللعب الإيهامي / التخيلي :

في مرحلة ما قبل الدراسة ، يقوم الطفل بتقليد جميع الأنشطة التي يقوم بها الكبار ، و يبدأ بما نسميه باللعب الإيهامي، فهو تارة مخبر سري أو ربة أسرة ، و تارة بائع خضروات ، و غيرها من الشخصيات ، التي يقوم بأداء أدوارها ، و الطفل يستخدم اللعب التمثيلي ، ليعيش مرة أخرى حدثاً هاماً ، وقع له في الحياة الواقعية ، و أثر فيها عاطفياً ، مثال ذلك إذا قضى الطفل يوماً بالمستشفى ، فسوف نلاحظ أنه يقوم بدور الطبيب ، و يقوم بالكشف على إحدى لعبه ، و يتحدث إليها ،  و يطمئنها كما فعل الطبيب معه في الواقع .

اللعب بالرمل و الطين و الرمل و الصلصال :

 بعد أن كان اللعب بهذه المواد لمجرد لعب في المراحل السابقة ، أصبح الآن مجالاً للإبداع و الابتكار ، فمثلاً يقوم بصناعة البسكويت من الطين و الرمل و الماء ، و يمكننا استخدام إطار سيارة أو صندوق ، و وضع الرمل بداخله ، و ترك الطفل ، يلعب به دون أن يكون هناك أي خوف من اتساخ المكان .

ألعاب البناء و التركيب و العد :

تعد هذه الألعاب التعليمية للطفل في هذه السن ، و ربما كان ذلك هو السبب في أنها أكثر الألعاب ، التي تشتري إن الطفل لا يحتاج إلى الألعاب التعليمية لكي يتعلم، فهو يستطيع أن يستخدم قدراته الذهنية ، إذا ما وفرت له بعض المواد التي تساعده على التخيل ، و التي تقدم له استعمالات كثيرة متعددة ، و من أمثلة هذه المواد المكعبات.  إن تشجيع الطفل على اللعب بمثل هذه المواد ، يعني مساعدته على استغلال معلوماته و مهاراته في سياق يشعر هو أنه مفيد. فإذا ما قام الطفل بعد الحبات الملونة على العداد مثلاً فهذه لعبة ، أما إذا قام بعدّ الملاعق أثناء تناوله الطعام ، أو أعداد العشاء ، أو قام بعدّ علب الأغذية المحفوظة الموجودة بمحل البقالة ، فهذا يعد هدفاً واضحاً بالنسبة للطفل ، إن تعليم الطفل كيف يقوم بتركيب جزء و وضعه في مكانه الصحيح بإحكام ، يعلمه جزئياً ، كيف يسيطر على الأمور فإذا استطاع الطفل، أن يضع الملاعق في الدرج المخصص لها ، و استطاع أن يقوم بفتح الباب بالمفتاح ، إذا فعل الطفل ذلك فسوف يحتقر من أي لعبة لمجرد أنها لعبة فقط .

اللعب الجسماني :

 إن الطفل يحاول في هذه المرحلة اختبار قدراته البدنية باستمرار ، و يكمن هنا مساعدته على توسيع نطاق لعبه ، بحيث يدخل ببعض هذه الألعاب عالم الكبار الواقعي الجاد ، فإذا كان الطفل يستطيع ، أن يتسلق السلم مثلاً فيمكنه ، أن يساعدنا في البحث عما نريد في الرف العلوي ، و إذا كان الطفل يجري بسرعة فيمكنه الرد على رنين جرس التليفون بسرعة، و يمكنه أن يساعدنا على حمل كيس المشتريات ، إذا كان يريد أن يتباهى بقدرته على الحمل و هكذا...


هل للعب فوائد؟؟ ،أم هو إضاعة للوقت؟؟

أربعة أخطاء في تربية الأبناء 

قضاء وقت ممتع دون الحاجة للألعاب أو التلفاز 

علمي طفلك دروس أنواع الرسم (1)

علمي طفلك دروس أنواع الرسم (2)

كيفية إختيار الألعاب المناسبة للأطفال 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)