• عدد المراجعات :
  • 1800
  • 10/11/2011
  • تاريخ :

ابنتي مع أسرتك تجدين الحل

ابنتي مع أسرتك تجدين الحل

ابنتي

لماذا تلجأ بناتنا إلى الآخرين لمناقشة مشاكلهن بالرغم من أن البعض منها يحمل خصوصية أسرية أو شخصية؟

ولماذا يتمكن بعض الشبان من الوصول إلى داخل حصن الأسرة والتحدث في خصوصياتها أو خصوصيات أحد أفرادها؟

لا شك أن أرباب الأسر يتحملون القسط الأكبر في تسرب الخصوصيات إلى الخارج أو تسلق الخارج إليها، والسبب هو أن أفراد الأسرة (بنات أو بنين) لم يجدوا القلب المفتوح والصدر الرحب والحضن الدافئ ولذا اضطروا لأن يخرجوا إلى الخارج أو أن يكونواً صيداً سهلاً لأرباب الشباك المهترئة.

ونحن هنا لا نريد أن نبرر ما يفعله أبنائنا وبناتنا وإنما نريد أن نقف وقفة شجاعة فنعترف بتقصيرنا أو قصورنا ومن ثم نصحح ما نحن فيه إلى ما هو أفضل وأصلح.

ومن جانب آخر أبنائنا وبناتنا هم من يتحملون المسئولية أيضاً، وعليهم أن يحافظوا على خصوصياتهم وأن يكونوا حذرين كي لا يقعوا فريسة لهذا أو ذاك.

ولعل المرحلة الأولى التي ينبغي أن نسير فيها هي تمتين الروابط داخل الأسرة وعدم الانشغال بتلبية الحاجات المادية وترك سواها وإشاعة الحوار والحب والحنان داخل الأسرة، ومناقشة مشاكل أفراد الأسرة بقلب واع وعقل منفتح بعيداً عن العصبية والفوقية.

وعلى الأبناء أن يلعبوا دوراً مهماً في تقدم الأسرة بهذا الاتجاه فمع ارتفاع نسبة التعلم والثقافة والتدين لدى الأبناء أصبحوا مؤهلين لأن يقوموا بدور إيجابي ومؤثر داخل أسرهم، فتمتع بناتنا بالعلم والحكمة والهدوء والرزانة والمحبة والتقدير والاحترام وقبل ذلك وبعده الثقة بالنفس والإيمان بضرورة التغيير.. كل ذلك يفرض على فتياتنا لأن يقمن بدور فاعل وإيجابي داخل أسرهم، وبالتأكيد ليس في مجال التسوق والزيادة في تلبية الحاجات المادية وإنما في موارد النقص التي تشكوا منها أسرنا والتي تدفعها للقفز إلى خارج الأسرة كمحاولة لإيجاد حل لما تعانيه من مشكلات نفسية أو عاطفية ...

وبكلمة:

 ينبغي لكل بنت من بناتنا أن تعي جيداً أن الحل لا يكون إلا من داخل الأسرة، وأن بمقدورها أن تسهم وبشكل فعال في تفعيل دور الأسرة على هذا الصعيد.


طريقة التعامل مع المراهقة

مشاكل المراهقة

نصائح للمراهقين لإكتساب الثقة بالنفس

دور الأسرة في تنشئة الفتاة

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)