• عدد المراجعات :
  • 814
  • 9/27/2011
  • تاريخ :

جزاء من تهاون بصلاته

جزاء من تهاون بصلاته

عن سيّدة النساء فاطمة ابنة سيّد الأنبياء صلوات الله عليها وعلى أبيها وعلى بعلها وعلى أبنائها الاوصياء، أنّها سألت أباها محمّداً (صلى الله عليه وآله).

فقالت: ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنّساء قال (صلى الله عليه وآله) من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة: ستّ منها في الدّنيا، وثلاث عند موته، وثلاث في قبرة وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره.

فأما اللواتي تصيبة في دار الدّنيا، فالاولى: يرفع الله البركة من عمره، ويرفع الله البركة من رزقه، ويمحو الله عزّ وجلّ سيماء الصالحين من وجهه، وكلّ عمل يعمله لا يؤجر عليه، ولا يرتفع دعاؤه إلى السّماء، والسّادسة ليس له حظّ في دعاء الصالحين.

وأمّا اللواتي تصيبه عند موته، فاولاهن انّه يموت ذليلا والثانية: يموت جائعاً، والثالثة: يموت عطشاناً، فلو سقي من انهار الدّنيا لم يرو عطشه.

وأما اللواتي تصيبه في قبره، فاولاهنّ: يوكّل الله ملكاً يزعجه في قبره، والثانية: يضيق عليه قبره، والثالثة: تكون الظلمة في قبره.

وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره.

فأولاهنّ: إن يوكّل الله به ملكاً يسحبه على وجهه، والخلائق ينظرون إليه والثانية: يحاسب حساباً شديداً، والثالثة: لا ينظر الله إليه ولا يزكّيه وله عذاب أليم.

1 ـ بحار الأنوار 80:21


لماذا تحريم الربا؟

آفات النظروعلاجها

آثار الغناء

الوفاء وعدم الغدر

حفظ دماء الشهداء‏

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)