اسباب منع طائرة ميركل فوق الاجواء الايرانية
اوضح قائد قوات الدفاع الجوي , لو شاءت مستشارة المانيا المرور فوق الاجواء الايرانية فيمكن ان يتم السماح لها بالعبور وفقا للقوانين الدولية المتفق عليها .
اوضح قائد قوات الدفاع الجوي , لو شاءت مستشارة المانيا المرور فوق الاجواء الايرانية فيمكن ان يتم السماح لها بالعبور وفقا للقوانين الدولية المتفق عليها .
وقال قائد قوات الدفاع الجوي العميد فرزاد اسماعيلي في حديث كع مراسل فارس انه بناء على منع طائرة المستشارة الالمانية من المرور فوق الاجواء الايرانية بقوله , ان قضية الطائرة التي كانت تقل ميركل حصل بناء على خطا غير متعمد من قبل الطيار ولم نكن على علم بها ولو تم النسيق او الابلاغ مسبقا لكانت قد مرت بهدوء كما هو عليه الحال مع مئات الطائرات التي تعبر الاجواء الايرانية رغم ان الطيار وبعد مضي مده من الزمن طلب السماح بالعبور وتم ذلك بالفعل .
وقال قائد قوات الدفاع الجوي - خاتم الانبياء ص- ردا على وزارة الخارجية الالمانية حين ادعت ان الطيار طلب اذن المرور وهو ما زال خارج الحدود الالمانية فاكد العميد اسماعيلي لو كانت هناك طائرة واحدة طلبت حق العبور والامر يمكن تصديقه لكن القضية هي عليهم ان 60 طائرة تمر فوق الاجواء الايرانية كل يوم قادمه من اوربا باتجاه اسيا الشرقية ولم نواجه اي مشكلة في التنسيق معهم .
واضاف قائدقوات الدفاع الجوي ان من واجب قوات الدفاع الجوي من الكشف عن ما يجري حينما يرصدون اي طائرة في الجو حين ذاك يبدا عمل منظومات الدفاع الجوي لمعالجة الموقف بكل حزم والكوادر التي تعمل هذا المجال هي من القوات ذات الخبرة والتدريب .
واضاف قائدقوات الدفاع الجوي ان من واجب قوات الدفاع الجوي من الكشف عن ما يجري حينما يرصدون اي طائرة في الجو حين ذاك يبدا عمل منظومات الدفاع الجوي لمعالجة الموقف بكل حزم والكوادر التي تعمل هذا المجال هي من القوات ذات الخبرة والتدريب .
واستطرد العميد اسماعيلي بالقول , ان المرحلة التي تليها بمتابعة الطائرة ومعرفة ما اذا كانت هذه الطائرة صديقة فحينئذ يتم السماح لها او تكون مثلا طائرة للعدو او مجهولة الهوية فعندما لايمكن السماح لها بعبور الاجواء الايرانية دون ان يكون هناك استثاء لاحد من هذه التعليمات .
وصرح اسماعيلي ان على اي طائرة تروم التحليق فوق الاراضي الايرانية فان عليها التنسيق مع قيادة قوات الدفاع الجوي ولو رادت ميركل التحليق بطائرتها مرة اخرى سوف نصدر لها الموافقة على ذلك .
مصدر: وکالة فارس