• عدد المراجعات :
  • 356
  • 1/5/2011
  • تاريخ :

مصر تقبل دعوة ايران لزيارة منشآتها النووية

ایران

أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي قبول بلاده الدعوة الايرانية لزيارة منشآت نووية ضمن وفد يضم مندوبي الدول الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي بكين، قالت الخارجية الصينية انها تسلمت الدعوة الايرانية، وانها تتطلع الى اجراء محادثات متعددة الاطراف، معربة عن الأمل في ان تحافظ كل الاطراف على قوة الدفع التي افرزها حوار جنيف والعودة باخلاص الى الجولة الثانية في اسطنبول نهاية شهر كانون الثاني/يناير الجاري.

أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي قبول بلاده الدعوة الايرانية لزيارة منشآت نووية ضمن وفد يضم مندوبي الدول الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية مهمان برست أعلن في وقت سابق الثلاثاء، ان طهران دعت سفراء دول الوكالة الدولية الى زيارة منشآتها النووية كبادرة حسن نية.

وأكد مهمان برست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، ان دعوة سفراء و مندوبي مختلف بلدان العالم لزيارة منشآت ايران النووية تعكس من جديد نوايا ايران الحسنة في هذا الصدد، مضيفا ان هذه الخطوة تأتي في إطار الاجراءات التي تتخذها ايران للتأكيد على شفافية وسلمية برنامجها النووي.

وأوضح بان من بين السفراء عددا من ممثلي الدول الست المشاركين في الحوار مع طهران، وممثلين من الاتحاد الاوروبي وحركة عدم الانحياز، مؤكدا ان الزيارة ستتم قبل الجولة القادمة من الحوار مع مجموعة الدول الست.

وأوضح بان من بين السفراء عددا من ممثلي الدول الست المشاركين في الحوار مع طهران، وممثلين من الاتحاد الاوروبي وحركة عدم الانحياز، مؤكدا ان الزيارة ستتم قبل الجولة القادمة من الحوار مع مجموعة الدول الست.

وحول موعد اجراء مفاوضات اسطنبول، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: وفقا لاتفاق الجانبين، فان الاجتماع سيعقد اواخر شهر كانون الثاني/يناير الجاري في اسطنبول، لافتا في الوقت نفسه بان الموعد النهائي سيتم الاعلان عنه ريثما يتم الاتفاق بشأنه.

هذا وقال مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية ان الدعوة تشمل زيارة منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم ومفاعل اراك الذي يعمل بالماء الثقيل.

وقال سلطانية ان هذه الدعوة تتماشى مع سياسة ايران النووية الشفافة، واضاف ان مسولين ايرانيين سيستقبلون وفد الوكالة الدولية لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

العالم

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)