• عدد المراجعات :
  • 3514
  • 8/7/2010
  • تاريخ :

حياتي كلها مشاكل

مشاكل الحیاة

قفزت من الطابق العاشر قائلة

حياتي كلها مشاكل

 ليس لها حلول

 الإنتحار هو الحل الوحيد

 سأقفز

 وبالفعل قفزت

 

 انه الطابق التاسع...

انه الزوج والزوجة السعيدان المعروفان في المبنى .

 ( انهما يتشاجران)

 لم يكونا سعيدين أبداً

 

انه الطابق الثامن...

 أليس هذا الشاب الضحوك المعروف في المبنى ...؟!

 انه يبكي . يبكي بشدة !

 انه الطابق السابع ...

 أليست هذه المرأة الأكثر نشاطاً في المبنى

 ماذا تفعل؟

 ما هذا الوجه الشاحب

 وما كل هذه الأدوية

 أنها تأخذ أدويتها ...

 تبدو مريضة جداً

 

 انه الطابق السادس..

 أليس هذا جارنا المهندس لقد تخرج منذ خمس سنوات

 مازال يشترى سبع صحف يوميا ليبحث عن عمل !!

 

 انه الطابق الخامس...

 انه جارنا العجوز  ينتظر أحداً يزوره ويسأل عن أحواله

 انه ينتظر بناته أولاده المتزوجين

 ولكن بابه لم يدق يوماً !!

 يبدو حزينا

 

 انه الطابق الرابع...

 أليست هذه جارتنا الأنيقة الجميلة المتبسمة .!

 انها تنظر إلى صورة زوجها الراحل منذ ثلاث سنين وتبكيه ...

 

 قبل أن أقفز من المبنى اعتقدت بأنني الشخص الأكثر حزناً وبؤساً  الأن أدركت أن لكل شخص مشاكله وأحزانه الخاصة وبعدما شاهدت كل هذا وجدت أن حزني وبؤسي في الحقيقة لم يكن سيئاً على الإطلاق الناس الذين رأيتهم وانا أقفز ينظرون إلي الآن ! .

 لو ان كل واحد منا فكر ان لغيره مصيبة أعظم من مصيبته لكان سعيدا

فاحمد ربك

ولا تبتئس لدنيا فانية .. كل ما فيها لا يساوي عند الله جناح بعوضة ... واعلم ان الله مع الصابرين

الإمامُ الصّادقُ (عَلَيهِ الّسَلامُ) إنّهُ كانَ يقولُ عندَ المُصيبَةِ: الحَمدُ للّه‏ِ الذي لَم يَجعَلْ مُصِيبَتي في دِيني، والحَمدُ للّه‏ِ الذي لو شاءَ أن تكونَ مُصيبَتي أعظَمَ مِمّا كانت (كانَت)، والحَمدُ للّه‏ِ على الأمرِ الذي شاءَ أن يكونَ وكانَ. مَن شَمِتَ بمُصيبَةٍ نَزَلَت بأخِيهِ ... لَم يَخرُجْ مِن الدنيا حتّى يُفتَتَنَ.

 قال امير المؤمنين علي عليه السلام:

 

سلام على الدنيا اذا لم يكن بهـــــا  
صديق صدوقصادق الوعد منصفا

         


عصارة تجارب الآخرين

كيف نجحت جوجل و سبقت الجميع ؟

كن متميزا وجذابً فى نظر الاخرين

فن الاستماع ؛ وصفة أخلاقية ومهارة ضرورية

فن إدارة الوقت وسيلتك لإدارة يومك، وقيادة حياتك نحو النجاح

كيف تكون ناجحاً في الحياة

هؤلاء جعلو من المحنة منحة !

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)