• عدد المراجعات :
  • 352
  • 6/17/2010
  • تاريخ :

ايران مستعدة للحوار بشروط وسترد على اي محاولة للمساس بحقوقها

 الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد

أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء، ان بلاده على استعداد للحوار بشأن برنامجه النووي السلمي، ولكن وفق شروط ستعلنها لاحقا، مؤكدا إن الشعب الإيراني يحتفظ لنفسه بحق الرد على اي محاولة للمساس بحقوقه بذريعة العقوبات.

وقال احمدي نجاد في كلمة القاها امام حشد من اهالي محافظة جهار محال وبختياري وسط البلاد، "ايران لديها اليوم شروط للتحاور ستعلن عنها قريبا، بناءً على ما شهدناه من تعامل سيء من الجانب الآخر".

وقال احمدي نجاد في كلمة القاها امام حشد من اهالي محافظة جهار محال وبختياري وسط البلاد، "ايران لديها اليوم شروط للتحاور ستعلن عنها قريبا، بناءً على ما شهدناه من تعامل سيء من الجانب الآخر".

وأكد أن الهدف الأول من إصدار قرار العقوبات الأخير ضد ايران (1929) "هو إنقاذ الكيان الصهيوني المجرم من ضغوط الرأي العام العالمي" محذرا إياهم من أن الشعب الايراني والشعوب الحرة في العالم يقظة وسترد على جرائم هذا الكيان.

واعتبر الرئيس الايراني "ان الكيان الصهيوني قد وصل الى نهاية المطاف وأن القوى المتغطرسة لن تتمكن من إنقاذ هذا الكيان بإصدار قرارات العقوبات ضد الشعب الايراني وهي ماضية في الطريق الخطأ لأن هذه الممارسات ستعجل بالموت المخزي للكيان الصهيوني اللقيط".

واضاف "ان الهدف الآخر من إصدار القرار الاخير ضد الشعب الايراني هو دفاع القوى المتغطرسة عن وجودها حيث ان نظرة عامة على قرار العقوبات تبين ان الغرض منه هو الدفاع عن النظام العالمي الجائر ومن هذا المنطلق فإن الشعب الايراني يرى ان هذا القرار لا قيمة له وسيواصل طريقه".

ووصف احمدي نجاد مجلس الأمن الدولي بأنه "آلية ظالمة تتعامل بتمييز مع دول العالم، ليس فقط لم يتمكن من إرساء العدالة والامن في العالم بل أنه بات اليوم أداة بيد أميركا تستخدمه ضد الشعوب الحرة والمتطلعة للعدالة".

وتابع "ان اصدار قرار العقوبات يهدف أيضا الى الحصول على تنازلات والتحاور مع الشعب الايراني من موضع قوة"، مؤكدا "ان الشعب الايراني من دعاة الحوار والمنطق إلا أن الظروف في الوقت الحاضر أصبحت تختلف عما كانت عليه في السابق".

وحذر الرئيس الايراني، من تضييع حقوق الشعب الايراني والاساءة اليه بذريعة قرار العقوبات. وقال ان طهران تحتفظ بحق الرد بصورة حازمة على اية حكومة في العالم تضيع حقوق الشعب الايراني بذريعة قرار العقوبات.

وشدد انه رغم التصويت لصالح قرار العقوبات لكنه غير قابل للتنفيذ.

اعتبر الرئيس الايراني "ان الكيان الصهيوني قد وصل الى نهاية المطاف وأن القوى المتغطرسة لن تتمكن من إنقاذ هذا الكيان بإصدار قرارات العقوبات ضد الشعب الايراني وهي ماضية في الطريق الخطأ لأن هذه الممارسات ستعجل بالموت المخزي للكيان الصهيوني اللقيط".

من جانب آخر، انتقد الرئيس الايراني تدخل الرئيس الاميركي باراك اوباما في شؤون بلاده الداخلية وقال " انهم خدعوا الرئيس الاميرکي ونقلوا له بعض المطالب مما جعله يقوم باصدار بيان بمناسبة الذکرى السنوية للانتخابات الرئاسية الايرانية".

واعتبر احمدي نجاد ان بيان اوباما بخصوص الذکري السنوية للانتخابات الايرانية "يکشف عن موضوع واحد وهو ان الادارة الاميرکية وحکومة اوباما هي المسؤولة عن جميع الانتهاکات والاحتلال والقتل وتدمير حقوق الانسان في العالم".

واكد مخاطبا اوباما "اننا نريد ان ندافع عن حق الشعب الايراني ونريد الحرية له واعلم ان الشعب الايراني لا يقبل بك ويکرهك".

وقال ان التدخل في شؤون الشعب الايراني "تدينهم لانهم يظنون بانهم مالکو رقاب العالم في حين ليس الامر هکذا".

وأضاف احمدي نجاد "ان احد مطالب الشعب الايراني الاساسية سيکون من الان فصاعدا خلاص الشعب الاميرکي من ادارته غير الديمقراطية والمتغطرسة".

مصدر: العالم الاخباري

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)