• عدد المراجعات :
  • 1875
  • 12/22/2009
  • تاريخ :

سكينة بنت الإمام الحسين ( عليه السلام )

الورد

اسمها و نسبها :

السيّدة آمنة بنت الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، الملقّبة بسُكينة .

أُمّها :

السيّدة رباب بنت إمرئ القيس .

سيرتها وأخبارها :

روي أنّ لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلاّمة المجلسي في مساعدتها للفقراء : أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام ) الحج فأنفذت إليه أُخته سكينة بنت الحسين ( عليهما السلام ) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة ، فلمّا نزل فرّقها على المساكين .

وحضرت السيّدة سكينة واقعة الطف مع أبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله ، وأُخذت مع الأسرى والسبايا ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ثم إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) إلى المدينة المنوّرة .

وروي أن يزيد بن معاوية لما أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) قال للرباب ( أُم سكينة ) : أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة :

( لعمرك إنني لأحب داراً ** تكون بها سكينة والرباب ) ؟

فقالت : نعم ، والظاهر من الشعر أنّه ( عليه السلام ) كان يحبّها حبّاً شديداً .

زوجها :

تزوّجت السيّدة سكينة ابن عمّها عبد الله الأكبر بن الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، ولم تعقّب منه ، وقد استشهد مع عمّه الحسين ( عليه السلام ) يوم الطف ، وبقيت بعده بلا زواج حتّى ماتت ، وهذا خلاف ما اختلقه بعضهم من تعدّد أزواجها .

وفاتها :

توفّيت السيّدة سكينة ( عليها السلام ) في الخامس من ربيع الأوّل 117 هـ في المدينة المنوّرة ، أيام حكم الخليفة الأُموي هشام بن عبد الملك .

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)