ت‍ف‍س‍ی‍ر ال‍ص‍اف‍ی‌ جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ت‍ف‍س‍ی‍ر ال‍ص‍اف‍ی‌ - جلد 2

ال‍ف‍ی‍ض‌‌ال‍ک‍اش‍ان‍ی‌؛ ص‍ح‍ح‍ه‌ و ق‍دم‌ ل‍ه‌ و ع‍ل‍ق‌ ع‍ل‍ی‍ه:‌ ح‍س‍ی‍ن‌ الاع‍ل‍م‍ی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة المائدة هي مدينة في ابن عباس ومجاهد، وقيل هي مدينة كلها الا قوله: (اليوم اكملت لكم دينكم) فإنه نزل في حجة الوداع وهي مأة وعشرون آية بسم الله الرحمن الرحيم (1) يأيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود. القمي عن الصادق (عليه السلام) أي بالعهود. أقول: الايفاء والوفاء بمعنى والعقد العهد الموثق ويشمل هيهنا كل ما عقد الله على عباده والزمه إياهم من الايمان به وبملائكته وكتبه ورسله وأوصياء رسله وتحليل حلاله وتحريم حرامه والاتيان بفرائضه وسننه ورعاية حدوده وأوامره ونواهيه وكل ما يعقده المؤمنون على أنفسهم لله وفيما بينهم من عقود الامانات والمعاملات الغير المحظورة. والقمي عن الجواد (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عقد عليهم لعلي بالخلافة في عشر مواطن ثم أنزل الله يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود التي عقدت عليكم لامير المؤمنين (عليه السلام) أحلت لكم بهيمة الأنعام قيل إضافة بيان أريد بها الأزواج الثمانية (1) والمستفاد من ظاهر الأخبار أن بيان حل الأنعام في آيات اخر. والمراد هنا بيان حل الأجنة التي في بطونها. ففي الكافي والتهذيب والفقيه والعياشي عن أحدهما في تفسيرها الجنين في بطن أمه إذا أشعر وأوبر فذكاته ذكاة أمه



(1) الأزواج الثمانية المعز والضأن والبقر والإبل ذكرها وانثاها ويأتي مابين هذا.



/ 420