معجم شواهد التفسیر (1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معجم شواهد التفسیر (1) - نسخه متنی

أسعد الطیـب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید










معجـم شواهـد التفسير (1)

أسعـد الطيّـب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيّـدنا محمّـد وآله ومن والاه.



وبعد:


فقد أُنزل القرآن الكريم بلسانٍ عربيٍّ مبين، ودارت حول هذا الكتاب المجيد العلوم الاِسلامية من تفسير ولغة ونحو وصرف وبيان وبلاغة.. واعتمدت هذه العلوم في تأسيسها وإنشائها على كلام العرب من نثر وشعر، ومن استقرائه وجد علم النحو وعلم الصرف وعلم اللغة، وكان الشعر العربيّ المحتجّ به من أخطر أُسس هذه العلوم شأناً وأكثرها دوراناً على الاَلسنة وفي بطون الكتب.


وبدأت شواهد الشعر في تفسير معاني الكتاب الكريم تحتلّ مكانها المقدّر لها منذ العصر الاَوّل، فكان ابن عبّاس يستدلّ لتفسيرِه معانيَ القرآن



بالشعر، وكان يقول: «الشعر ديوان العرب، فإذا خفي علينا الحرف من القرآن الذي أنزله الله بلغة العرب رجعنا إلى ديوانها فالتمسنا معرفة ذلك منه»، كما في الاِتقان لعلوم القرآن للسيوطيّ 2|67، وقد بقيت لنا مجموعة من أسئلة عن معاني ألفاظ من القرآن الكريم سألها نافع بن الاَزرق، أجابه عنها عبـد الله بن عبّـاس واستدلّ على معانيها كلّها بأشعار جاهليّـة، وقد استوعب جلّهـا السيوطي في إتقانـه، ثمّ نشرها الدكتور إبراهيم السامرائيّ.


واستمرّت شواهد الشعر تجري في ما أُلِّف حول القرآن الكريم في القرون التالية في كتب معاني القرآن ومجازه وبيانه وإعرابه وتفسيره، وكثر استخراج العلمـاء لهذه الشواهد من ديوان العرب وتضخّم عددها حتّى كان أبو بكر محمّـد بن القاسم ابن الاَنبـاريّ ( ـ 328 هـ) يحفظ ثلاثمائة ألف شاهد على ألفاظ القرآن كما في بُغية الوعاة 1|212، الترجمة 379.


وهو مبلغ ضخم لو وصلنا لوصلتنا معه ثروة لغويّة وتفسيريّة لا تقدّر بثمن، وحسبك أن تتصوّر ضخامة هذا العدد من النصّ التالي: «قال ثعلب: كان الاَحمر [قلت: هو عليّ بن الحسن ـ وقيل ابن المبارك، وبه جزم الخطيب ـ المعروف بالاَحمر، شيخ العربية، وصاحب الكسائي ( ـ 194 هـ) يحفظ أربعين ألف شاهد في النحو، وكان مقدّماً على أفراد في حياة الكسائيّ، وأملى الاَحمر شواهد في النحو، فأراد الفرّاء أن يتمّمها فلم يجتمع له الناس كما اجتمعوا للاَحمر، فقطع». بغية الوعاة 2|159، الترجمة 1694.


وهذا أبو عبـد الرحمن عبـد الله بن يحيى بن المبارك البغداديّ اليزيديّ صنّف كتاباً في غريب القرآن استشهد فيه على كلّ كلمة من القرآن



بأبيات من الشعر، وقد ملك الكتاب القفطي ( ـ 624) وهو في ستّة مجلّدات. إنباه الرواة على أنباه النحاة 2|151، الترجمة 365.


وضاع ما ضاع من نفائس الكتب التي خدم بها مؤلّفوها كتاب العربيّة الاَكبـر، وبقي كثيـر منهـا حبيس الخزائن الخاصّة أو العامّة التي لا يصل إليها إلاّ المحظوظون.


هذا، وقد سبق عملي هذا عملان قيّمـان:


معجم شواهد العربية لمحمّـد عبـد السلام هارون.


ومعجم شواهد البلاغـة لعراقيّ نشره في العراق العزيز ولم أره، ولكن واصفه مدحه لي.


ورأيت أن أصنع معجماً لشواهد تفاسير القرآن الكريم، واستقرأت جملة من التفاسير التي وصلت إليها يدي؛ فتبيّن لي أنّ جملة من تفاسير الكتاب المجيـد تصلـح لهـذا العمـل، وأنّها قد اضطمّت جنباتها على معظم ما وصل إلينا من شواهد تفسير القرآن الكريم، وهي مع ذلك تُمثّل مختلف نواحي التفسيـر وتستغرق مدّة طويلـة من سنـة 207 هـ وهـي سنـة وفاة أبي زكريا يحيى بن زياد الفرّاء إلى سنة 791 هـ وهي سنة وفاة القاضي البيضاويّ.


وفي أوائل تدوينـي لهذا المعجـم رأيت أن لا بدّ من منهج واضح أعمل على وفقه، فقلّبت النظر في السبيل الذي يؤدّي بالقارىَ إلى تحصيل الشاهـد من هذا المعجم الكبير بالسرعة المستطاعة، وهذه السرعة إحدى غايات صنع الفهارس والمعاجـم عامّـة فرأيت أن أرجع إلى من سبقني في اقتحـام هذا الميدان، واخترت رجلين من رجالنـا الكبار الّذين لهم القدم الراسخ في علوم العربية وفي التحقيق:


أوّلهمـا العلاّمة محمـود محمّـد شاكر، وقد رجعت إلى فهرس الشعر في طبقات فحول الشعراء الذي أحياه بعد موات، فوجدته قد رتّب الشعر على كلمة القافية فقط، وأخّر الكلمة التي بعد حرف الرويّ فيها هاء وألف «ها» إلى آخر فهرس القافية، ورتّب كلمات القوافي على البحور، ورمز لها بما يأتي:


ط: الطويل، م: المديد، ب: البسيط، ل: مُخلّع البسيط، و: الوافر، ك: الكامـل، هـ: الهزج، ر: الرمل، س: السريـع، ح: المنسـرح، خ: الخفيف، ع: المضارع، ض: المقتضب، ث: المجثّث، ق: المتقارب.


هذا كلّه في الشعر، وأفرد الرجز بعد ذلك وحده.


ورتّب فهرسه هكذا:



(الهمزة)

و الاِضاء زهير 34
الخلاء‎ زهير 37

وهلمّ جرّاً إلى أن ينتهي بحر الوافر من قافية الهمزة.


ثمّ:



ك الاِمساءُ عبـد الرحمن بن سويد المرّي 677

إلى أن ينتهي بحر الكامل من قافية الهمزة.


وهكذا إلى انتهى من قافية الهمزة، ثمّ سار في قافية الباء على هذا المنوال.


ورأيته أخّر قافية الاَلف الليّنة إلى آخر فهرس الشعر.


وهو عمل يصلح لفهرس الشعر في كتاب محقّق أو مؤلَّف قليلة أشعاره، أمّا في معجم كبير فلا.


وثانيهما الاَُستاذ عبـد السلام محمّـد هارون رحمه الله في كتابه معجم شواهد العربية، فتّشت كتابه فرأيته قد سلك سبيلاً وعراً لا يستطيع جَزْعَه إلاّ العارفون ببحور الشعر، وما أقلّهم في أيامنا هذه! ولنقتطف نصّ كلامه:


قال: «ترتيب المعجم:


وقد جريت في ترتيب هذا المعجم على نظام دقيق روعي فيه ما يلي:


(القسم الاََوّل): قسم الاَشعار، وسرت فيه على هذا النسق:


1 ـ تقسيم القوافي إلى أبواب حروف الهجاء.


2 ـ تقسيم كلّ حرف إلى ساكن، ثمّ متحرّك بالفتحة، فالضمّة، فالكسرة: أربعة أقسام.


3 ـ ورتّبت هذه الاَقسام الاَربعة على بحور الشعر القديمة والمحدَثة، والفنون السبعة بترتيبها المألوف: الطويل، المديد، البسيط، الوافر، الكامل، الهزج، الرجز، الرمل، السريع، المنسرح، الخفيف، المضارع، المقتضب، المجثّث، المتقارب، المتدارك، مع مراعاة وضع المجزوّ من تلك البحور عقب التامّ منها.


وأمّا البحور المولّدة فموضعها بعد القديمة، وهي: المستطيل، الممتدّ، المتوفّر، المتّئِد، المنسرد، المطّرد.


وبعدها الفنون السبعة، وهي: السلسلة، الدوبيت، القوما، الموشّح، الزجل، كان وكان، المواليا أو الموّال.


4 ـ وفي كلّ بحرٍ من تلك البحور روعي نظام القافية، فقسّم إلى فصولها من المتواتر، المتدارك، المتكاوس أو المتراكب، المؤسّسة، المردوفة بألف، المردوفة بواو أو ياء، مثل: أهل، المعوّل، سبل، عواذل، الخيال وأمثال، تقول، وسبيل.


5 ـ وفي ظلّ هذا النظام رُتّب الشعراء أصحاب الشواهد على حروف الهجاء في جـزء مـن أجـزاء الفصل، ومـا لم يعرف كان ترتيبه بعد ترتيب ما عرف قائله.


6 ـ في تخريج الشواهد روعي الترتيب التأريخيّ للمراجع، فيذكر بعد سيبويه مثلاً نوادرُ أبي زيد، ثمّ المقتضب للمبرّد، ثمّ مجالس ثعلب، وهكذا.


و(القسم الثاني): قسم الاَرجاز، ويشمل مشطورات الاَبحر الثلاثة: الرجز، السريع، المنسرح، وقد روعي في ترتيبه وتنسيقه ما روعي في قسم الاَشعار.


و(القسم الثالث): أجزاء الاَبيات التي لم تعرف تتمّتها، والاِحالات إلى القوافي، وقد رتّبت جميعها على حروف الهجاء مع مراعاة الترتيب في الحرف الثاني وما بعده، وأشرت إلى الاِحالات بالعلامة (=)». معجم شواهد العربية: 14 ـ 15.


هذا أَوّلاً.


وثانيـاً: فإنّـه قـد رمـز للكتب التي بنى معجمه من شواهدها وهي ثلاثون كتاباً وفكّ رموزَها في مقدّمة الكتاب، ولكن لم يرمز لمئات المراجع الثانوية.


قال: «فاستقرّ الاَمرُ على انتقاء ثلاثين مرجعاً جعلتها المِهادَ الاََوّل لهذا المعجم، مضيفاً إليها مئات المراجع الاَُخرى الثانوية من كتب الاَدب والاختيارات والحماسات، واللغة والبلدان، والتاريخ والنسب، والتفسير والحديث والسير، ودواوين الشعر مطبوعها والمخطوط، وقد أوضحتها في ثبت المراجع معيّناً طبعاتها.


أمّا المراجع الثلاثون فهي على هذا الترتيب التاريخيّ:...». معجم شواهد العربيّة: 6.


ثمّ ساق أسماء المراجع الثلاثين ورموزها.


وثالثاً: فإنّ شواهد معجمه الكثيرة قد رتّبت حسب الكلمة الاَخيرة من الشاهد فقط.


وهنا لي وقفة، فإنّ الطالب لشاهد في هذا المعجم يجد أمامه آخر كلمة من البيت الذي يفتّش عنه، تتطابق مع كلمة بعدها أو قبلها في الحروف، فهو هنا ملزم بفكّ رموز بيتين ليَتَبَيّنَ له البيت الذي هو له طالب.


وانصرفت نفسي عن ترتيب معجم شواهد العربيّة، لعسره.


وقيل لي: إنّ أحد المؤلّفين من غير العرب رتّب معجماً للشواهد على أوائل حروف الاَبيات، فلم أُلقِ إليه بالاً لاَنّه مخالف لما ورثناه عن أسلافنا في فهرسة الشعر منذ دهرٍ طويل.


وطال تقليبي لظهر هذا الاَمر وبطنه، لاَنّي أريد لمعجمي اليُسر والسهولة للباحثين والقرّاء، إلى أن استقرّ رأيي على ترتيب الزمخشريّ في أساس البلاغة فوجدته من بين المعاجم ذا الترتيب الاَيسر الاَسهل، وقد سارت على ترتيبه جميع المعاجم العربيّة الحديثة، فرأيت اتّباع ترتيبه.. ولكن معكوساً!


أمّا الترتيب الكلّيّ لهذا المعجم فهو:


1 ـ الشعر.


2 ـ الرجز.


3 ـ أجزاء الاَبيات التي لم تعرف قافيتها.


وأمّا الترتيب الجزئي فكما يلي:


1 ـ يكتب البيت كاملاً.


2 ـ تُرَتّب التفاسير ترتيباً تاريخيّاً حسب وفاة مصنّفيها.


3 ـ ترتّب المعلومة الواحدة هكذا: اسم التفسير الحقيقيّ، ثمّ اسمه السائر المعروف بين علامتي الحصر «ـ ـ»، ثمّ رقم الجزء والصفحة «1|20»، ثمّ اسم السورة ورقمها ورقم الآية: «سورة الفاتحة 1: 4»، ثمّ اسم الشاعر إن وجد، ثمّ عجز البيت أو صدره أو قطعة منه إن عرفت القافية، ثمّ الاختلاف في الرواية عن البيت المصدّر قبل ذكر التفاسير، ثمّ الاِفادات والزيادات إن وجدت.


4 ـ ترتّب الاَبواب على حروف الهجاء، ثمّ تقسّم إلى أربعة فصول، مثلاً:


الباب الاَول: قافية الهمزة.


الفصل الاَول: قافية الهمزة الساكنة.


الفصل الثاني: قافية الهمزة المفتوحة.


الفصل الثالث: قافية الهمزة المضمومة.


الفصل الرابع: قافية الهمزة المكسورة.


الباب الثاني: قافية الباء.


وهكـذا...


5 ـ ترتّب القوافي على حرف الرويّ، ثمّ الحرف الذي يسبقه، ثمّ الاَسبـق وهكـذا رجوعـاً إلـى أن يتميّـز أحـد البيتين عمّـا قبله أو بعده، وهو ما قلتُه من قبل: ترتيب أساس البلاغة معكوساً.


وهاك عدّة أمثلة من هذه القوافي، في قافية الهمزة:


الفصل الثاني: قافية الهمزة المضمومة:


الاِباءُ، يُستباءُ، الظِباءُ.


هباءُ، أهباءُ، الشتاءُ، الفتاءُ.


6 ـ كثيراً ما يستشهد المفسّر ببيتين أو ثلاثة أبيات أو أكثر، فالترتيب في هذا المعجم يكون للبيت الاََوّل، أمّا الاَبيات الباقية فأصنع لها إحالات توضع في مكانها ضمن الترتيب المذكور في الفقرة الخامسة، وإليك مثلاً من ذلك:


أَرأَيتِ إِن أَعطيتُك الودّ كلّه * * ولم يك عندي إِن أَبيتِ إِباءُ
أَمسلمتي للموت أنتِ فميّت * * وهل للنفوس المسلّماتٍ بقاءُ
فالبيت الاََوّل يرتّب مع التفاسير التي استشهدت بـه أو بالبيتين جميعاً أو بجزء من أحدهما حسب كلمة «إباءُ».


وأمّا البيت الثاني فأحيله على البيت الاََوّل، هكذا:


وهل للنفوسِ المسلَمات بقاءُ

==> ولم يكُ عندي إن أَبيت إباءُ


7 ـ إذا استشهـد أحـد المفسّريـن بجـزء بيت، صـدر أو قطعـةٍ منـه أو كلمةٍ ولم يكن البيت من الاَبيات التي عرفت قوافيها، يؤخّر هذا الجزء المستشهَد به إلى آخر قسم في الكتاب وهو القسم الثالث: أجزاء الاَبيات التي لم تُعرف قوافيها.


وأمّا إذا استشهد بعجز بيت، فإنّه يأخذ مكانه كما في الفقرة الخامسة،

وتوضع في مكان الصدر الذي لم نعرفه عدّة نقاط، فإن عرفنا الصدر وضعناه، وأشرنا إلى أنّ المفسّر استشهد بعجز البيت فقط، كما في الفقرة الخامسة أيضاً.


وكان في نيّتي أن أقسّم العمل في الشاهد الواحد إلى خمسة أقسام:


1 ـ البيت مضبوطاً مشكولاً.


2 ـ كتب التفسير.


3 ـ تعضيد الشاهد من دواوين الشعر وكتب الاَدب والاختيارات والحماسات واللغة والبلدان والتاريخ والنسب وغريب الحديث والسير.


4 ـ شرح الشاهد شرحاً موجزاً بلا إخلال.


5 ـ ترجمة الشاعر في أَوّل شاهد يرد له في الكتاب.


وقد سرت في هذه الاَعمال سيراً لم يبلغ الغاية، وإن كان قد وصل إلى جملة صالحة من الطريق نحوها، ولكنّي رأيت أنّ ذلك يطول فعزمت على إخراجه مقصوراً على العملين الاَوّلين الآن، وأنا ماضٍ في إكماله وسيتمّ قريباً إن شاء الله تعالى.


وإليك قائمة بأسماء التفاسير المعتمدة في هذا الكتاب، مع تعريف مفصّل بها:


1 ـ معاني القرآن، لاَبي زكريّا يحيى بن زياد الفرّاء ( ـ 207).


ثلاثة أجزاء: الجزء الاَوّل بتحقيق أحمد يوسف نجاتي ومحمّـد علي النجّار، والجزء الثاني بتحقيق محمّـد علي النجّار، والجزء الثالث بتحقيق الدكتور عبـد الفتاح إسماعيل شلبي ومراجعة علي النجدي ناصف، طبع في مطابع دار الكتب المصريّة ونشر في سلسلة «تراثنا»، والنسخة التي بيدي طبعت بطريقة الاَُوفست وليس فيها تأريخ الطبع ولكن في آخر الجزء الثالث

عند ذكر رقم الاِيداع وجدت ذكر سنة 1972 م.


2 ـ مجـاز القـرآن، لاَبـي عبيـدة معمـر بـن المثنّـى التيمـيّ بالولاء ( ـ 210).


عارضه بأُصوله وعلّق عليه الدكتور محمّـد فؤاد سزكين، نشر مكتبة الخانجي بالقاهرة، في آخر الجزء الاَوّل جاء ما يلي «مطبعة السعادة بجواز محافظة مصر 1954»، مجلّدان.


3ـ معاني القرآن، لسعيد بن مسعدة المجاشعيّ البلخيّ، المعروف بـ «الاَخفش» ( ـ 215).


دراسة وتحقيق الدكتور عبـد الاَمير محمّـد أمين الورد، طبع عالم الكتب 1405 الطبعة الاَُولى، مجلّد واحد.


4 ـ تأويل مشكل القرآن، لاَبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة (213 ـ 276).


شرحه ونشره السيّـد أحمد صقر، نشر المكتبة العلمية في المدينة المنوّرة على ساكنها السلام وصاحب المكتبة هو محمّـد سلطان النمنكاني، الطبعة الثالثة 1401 بمصر، مجلّد واحد.


5 ـ تفسير غريب القرآن، لاَبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة (213 ـ 276).


تحقيق السيّد أحمد صقر، أُوفست دار الكتب العلمية ببيروت 1398 وهي طبعة مسروقة محيت منها آثار تأريخ ومكان ومطبعة الطبعة الاَُولى ولكن تاريخ مقدّمة الكتاب 1378، مجلّد واحد.


6 ـ جامع البيان عن وجوه تأويل القرآن، لاَبي جعفر محمّد بن جرير الطبري (224 ـ 310).


وقد اعتمدت منه على طبعتين:


الطبعة الاَُولى: وهي المطبوعة بمطبعة بولاق بمصر، التي بُدىَ بطبعها سنة 1323 وانتهي منه سنة 1330، وقد بذل نفقة طبعه عمر حسين الخشّاب صاحب المكتبة والمطبعة الخيرية بجوار الاَزهر، وطبع بهامشه تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان لنظام الدين الحسن بن محمّـد بن حسين القمّيّ النيشابوريّ من رجال القرن الثامن، وهذه الطبعة في ثلاثين جزءاً جمعت في اثنتي عشر مجلّداً.


والطبعة الثانية: وهي التي حقّق فيها الكتاب وعلّق حواشيه محمود محمّـد شاكر وراجعه وخرّج أحاديثه أحمد محمّـد شاكر، وطبعت في دار المعارف بمصر، وهي أَوّل كتاب في سلسلة «تراث الاِسلام»، لم تذكر فيها سنة الطبع غير أنّ مقدّمة المحقّق مؤرّخة في 4 جمادى الآخرة 1374 وهذه الطبعة في ستّة عشر مجلّداً تنتهي إلى نهاية الآية 27 من سورة إبراهيم، وتتّفق مع 13|145 من طبعة بولاق، ولو تمّت لاَهملتُ طبعة بولاق فإنّ تحقيقها وتخريج أحاديثها من أجود ما رأيت ولكن للضرورة أحكام.


7ـ معاني القرآن وإعرابه، لاَبي إسحاق إبراهيم بن السَريّ الزجّاج ( ـ 311)، خمسة أجزاء.


شرح وتحقيق الدكتور عبـد الجليل عبده شلبي، طبع عالم الكتب ببيروت، الطبعة الاَُولى 1408 خمسة أجزاء.


8 ـ مسألة سبحان، صنعة أبي عبـد الله إبراهيم بن محمّد بن عرفة النحويّ المعروف بـ «نفطويه» (244 ـ 323).


تحقيق ياسين محمّـد السوّاس، طبعت في مجلّة مجمع اللغة العربية بدمشق في المجلّد 64 في الجزء الثالث منه ص 361 ـ 391.


9ـ إعـراب ثـلاثيـن سورة، لاَبي عبـد الله الحسين بن أحمد بن خالويه الهمذانيّ النحويّ الشافعيّ ( ـ 370).


أُوفست عالم الكتب 1406، وقد ضيّعت على الباحثين ميزات الطبعة من اسم المحقّق واسم المطبعة وسنة الطبع.


10 ـ إعـراب القراءات السبع وعللهـا، لاَبي عبـد الله الحسين بن أحمد بن خالويه الهمذانيّ النحويّ الشافعيّ ( ـ 370).


حقّقه وقدّم له الدكتور عبـد الرحمن بن سليمان العثيمين، نشر مكتبة الخانجي بالقاهرة، وطبع مطبعة المدني فيها، الطبعة الاَُولى 1413، مجلّدان.


11 ـ الحجّة للقرّاء السبعة (أئمة الاَمصار بالحجاز والعراق والشام الّذين ذكرهم أبو بكر بن مجاهد)، لاَبي علي الحسن بن أحمد عبـد الغفّار الفارسيّ (288 ـ 377).


حقّقه بدر الدين قهوجي وبشير حويجاتي وراجعه ودقّقه عبـد العزيز رباح وأحمد يوسف الدقّاق، نشر دار المأمون للتراث بدمشق، الطبعة الاَُولى 1404، ستّـة مجلّدات بدون فهارس.


12 ـ حجّة القراءات، لاَبي زرعة عبـد الرحمن بن محمّد بن زنجلة (كان حيّاً في 382).


تحقيق سعيد الاَفغاني، طبع مؤسّسة الرسالة ببيروت، الطبعة الرابعة 1404، مجلّد واحد.


13 ـ المحتسب، في تبيين وجوه شواذّ القراءات والاِيضاح عنها، لاَبي الفتح عثمان بن جنّي ( ـ 392).


تحقيـق علي النجـدي ناصف والدكتور عبـد الحليم النجّـار والدكتور

عبد الفتاح إسماعيل شلبي، المجلس الاَعلى للشؤون الاِسلامية ـ لجنة إحياء التراث الاِسلامي بالقاهرة، سلسلة يشرف على إصدارها محمّـد توفيق عويضة، طبع بالقاهرة 1386، مجلّدان.


14 ـ حقائق التأويل في متشابه التنزيل، لمحمّـد بن الحسن الموسوي المعروف بـ «الشريف الرضي»، جامع نهج البلاغة ( ـ 406).


شرحه محمّـد رضا كاشف الغطاء وترجم لمؤلّفه عبـد الحسين الحلّيّ، الطبعة الاَُولى الصادرة عن منتدى النشر بالنجف، مجلّد واحد.


15 ـ النكت والعيون، لاَبي الحسن علي بن محمّد بن حبيب البصريّ الماورديّ (364 ـ 450).


راجعه وعلّق عليه السيّـد بن عبـد المقصود بن عبـد الرحيم، نشر دار الكتب العلمية ببيروت ومؤسّسة الكتاب الثقافية، الطبعة الاَُولى 1412، في ستّ مجلّدات.


وهي طبعة سقيمة التحقيق والتعليق والضبط وخاصّة في الشعر فقد صُحّف وحُرّف بأعجب ما يكون من التصحيف والتحريف.


وقد تبيّن لي أنّها طبعة مسروقة فقد وجدت أثناءَ عملي إحالات إلى هذا الكتاب لا تتّفق مع أجزائه وصفحاته.


16 ـ كتاب القرطين، لمحمّـد بن أحمد بن مطرف، أبي عبـد الله الكتّانيّ الكنانيّ القرطبيّ الطرفيّ ( ـ 454).


وهو جمع بين مشكل القرآن وغريب القرآن لابن قتيبة، والطبعة التي بيدي أُوفست دار المعرفة ببيروت، بلا تاريخ ولا...، جزءان في مجلّد واحد.


17 ـ التبيان، لاَبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (385 ـ 460).


تحقيق أحمد حبيب قصير العاملي، أُوفست دار إحياء التراث العربي ببيروت، بلا تاريخ، عشر مجلّدات.


18 ـ الكشّاف عن حقائق التنزيل وعيون الاَقاويل في وجوه التأويل، لاَبي القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي (467 ـ 538).


أُوفست دار الفكر ببيروت، وقد طمست معالم الطبعة التي صوّرت عنها طبعتها، وهي طبعة في حاشيتها حاشية علي بن محمّـد الجرجاني، وكتاب الاِنصاف في مـا تضمّنـه الكشّاف من الاعتـزال لاَحمد بن محمّـد ابن المنير الاسكندري وبآخرها تنزيل الآيات على الشواهد من الاَبيات لمحبّ الدين أفندي، وهي كما يظهر لي من طبعات البابي الحلبي، أربع مجلّدات.


19 ـ أحكـام القـرآن، لاَبـي بكـر محمّـد بـن عبـد الله المعـروف بـ «ابن العربي» (468 ـ 543).


تحقيق علي محمّـد البجاوي، الطبعة الثالثة 1392، أربع مجلّدات.


20 ـ المحرّر الوجيـز في تفسير كتاب الله العزيـز، لاَبـي محمّـد عبـد الحقّ بن غالب بن عطية الاَندلسي (481 ـ 546).


تحقيق المجلس العلميّ بفاس وبقية المجالس العلميّة في مدن المغرب العربيّ الاَقصى، بدىَ بطبعه في 1395 وانتهي منه في 1411، في ستّـة عشر مجلّداً.


21 ـ مجمع البيان في تفسير القرآن، لاَبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي ( ـ 548).


طبع في مطبعة العرفان بصيدا، بدىَ بطبعه في سنة 1333 وانتهي في سنة 1357 كما يتبيّن من صفحة العنوان للمجلّد الاََوّل وخاتمـة الكتاب،

عشرة أجزاء في خمس مجلّدات وكلّ مجلّد متسلسل أرقام الصفحات.


22 ـ البيان في غريب إعراب القرآن، لاَبي البركات كمال الدين عبـد الرحمن بن محمّـد بن عبيـد الله بن مصعب بن أبي سعيد، المعروف بـ «ابن الاَنباري» (ربيع الآخر 513 ـ ليلة الجمعة 19 شعبان 577).


تحقيق الدكتور طـه عبـد الحميد طـه ومراجعة مصطفى السقّا، أُوفست دار الهجرة في قم بإيران 1403 عن طبعة مصرية طمس منها اسم المطبعة والتاريخ ولم يبق إلاّ رقم الاِيداع وتأريخه في آخر صفحة، وتأريخه هو 1970 م، مجلّدان.


23 ـ الجامـع لاَحكـام القـرآن، لاَبي عبـد الله محمّـد بن أحمـد الاَنصاري القرطبيّ ( ـ 671).


طبع بمطبعة دار الكتب والوثائق القوميّة بالقاهرة 1386 الطبعة الثانية، في عشرين مجلّداً.


24 ـ البحـر المحيـط، لاَبي حيّان محمّـد بن يوسف الاَندلسيّ الغرناطيّ (654 ـ 754).


مطبعة السعادة بمصر 1329، وبهامشه النهر المادّ من البحر وهو مختصر للبحر المحيط اختصره المؤلّف نفسه، والدرّ اللقيط من البحر المحيط لتلميذ المؤلّف تاج الدين الحنفيّ النحويّ (682 ـ 749)، ثمان مجلّدات كبار.


25 ـ الدرّ المصـون في علـوم الكتاب المكنـون، لاَبي العبّاس شهاب الدين أحمـد بن يوسف بن محمّـد بن إبراهيـم الحلبـي، المعروف بـ «السميـن» ( ـ 756).


ولهذا الكتاب معي قصّة حيث استخرجت شواهد الاَجزاء السبعة من

تحقيق الدكتور أحمد محمّـد الخرّاط وهي الطبعة الاَُولى طبعتها دار القلم في دمشق وبيروت 1406 و1411، ولكنّ الاَجزاء السبعة لا تفي بالكتاب كاملاً، وجاءتني الطبعة الكاملة بتحقيق الشيخ علي محمّـد معوض والشيخ عادل أحمـد عبـد الموجـود والدكتور جاد مخلـوف جاد والدكتور زكريّا عبـد المجيد النوتي، وقدّم له وقرّظه الدكتور أحمد محمّـد صبرة من كلية أصول الدين بجامعة الاَزهر، وطبعته دار الكتب العلميّة في بيروت وكتبت عليه الطبعة الاَُولى 1414 وهي في ستّ مجلّدات كبار، فصحّحت أرقام الصفحات على هذه الطبعة.


ثمّ وقع بيدي كتاب تحقيق المخطوطات بين الواقع والنهج الاَمثل للدكتور عبـد الله بن عبـد الرحيم عسيلان فوجدته يقول في ص 75:


«وما أكثر ما نجده من أمثلة على عبث بعض أدعياء التحقيق والمتاجرين به في ما يقدمون عليه من إعادة نشر كتب سبق أن خرجت محقّقة بعناية وجهد واضح، غير أنّه لا يطيب لهم إلاّ أن تخرج مرّة أُخرى مشوّهة على أيدٍ مجهولة الهوية في ميدان التحقيق، وهدفهم الواضح هو المتاجرة وكسب المال ممّـا يفقدهم الاِحساس الصادق بقيمة العمل الذي يخرجونه وما يتطلّبه من بذل الجهد والدراية والمعرفة والصبر ليخرج على الصورة الصحيحة، ولا يتورّع بعضهم عن السطو على جهد من سبقه في وضح النهار وتكاد تغصّ الساحة بغُثاء هؤلاء وسطو بعضهم على جهود غيره، وأقرب شاهد على ذلك يتمثّل في الطبعة الاَخيرة من الدرّ المصون في علوم الكتاب المكنون... وقد فوجىَ المحقّق منذ شهور بصدور الطبعة المذكورة، وبعد أن تفحّصها ودقّق النظر فيها تبيّن له بالدليل والبرهان الساطع أن المدّعين لتحقيقها قد سطوا على جهده السابق المتمثّل في

الاَجزاء السبعة التي تمكّنوا من الاطّلاع عليها حيث أخذوا عنه المتن بحذافيره وجلّ الحواشي وما لهم إلاّ التقديم والتأخير والتمويه والاِفساد».


وقد انتقد الدكتور الخرّاط تلك الطبعة في مقاله: «سلام على التراث ـ قراءة في أوراق فضيحة علمية» المنشور في ملحق التراث بجريدة المدينة المنوّرة يوم الخميس 12 شوّال 1414 في العدد 1135.


26 ـ أنـوار التنـزيل وأسـرار التأويـل، لناصـر الدين أبـي سعيـد عبـد الله بن عمر بن محمّـد الشيرازي البيضاوي ( ـ 791).


أُوفست دار الكتب العلمية ببيروت كتب عليها الطبعة االأولى 1408 وجميع الحقوق محفوظة للدار المذكورة، والطبعة كما أرى من طبعات البابي الحلبي طمست دار الكتب العلمية آثار مُشَخِّصاتِها، مجلّدان.



مصادر المقدّمـة

1 ـ إنباه الرواة على أنباه النحاة، لجمال الدين أبي الحسن عليّ بن يوسف القفطي ( ـ 642)، تحقيق: محمّـد أبو الفضل إبراهيم، نشر: دار الفكر العربي بالقاهرة ومؤسّسة الكتب الثقافية ببيروت، الطبعة الاَُولى 1406، 4 مجلدات.


2 ـ بغيـة الوعـاة في طبقات اللغوييـن والنحـاة، لجلال الديـن عبـد الرحمن السيوطي ( ـ 911)، تحقيق: محمّـد أبو الفضل إبراهيم، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر، الطبعة الاَُولى 1384، مجلّدان.


3 ـ طبقات فحـول الشعـراء، لمحمّـد بن سلام الجمحي (193 ـ 231)، قرأه وشرحه أبو فهر محمود محمد شاكر، مطبعة المدني، بدون تأريخ، ولكن تاريخ الاِيداع 1974 م، الطبعة الثانية، مجلّدان.


3 ـ معجم شواهد العربية، لعبد السلام محمّـد هارون، نشر: مكتبة الخانجي بمصر، الطبعة الاَُولى 1392، جزءان في مجلّد واحد.


هـذا وأسأل الله تعالـى الرحمـة والمغفـرة بخدمـة كتابـه العزيـز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم.


وأعتذر من القرّاء عن الهفوات والخطأ والنسيان التي هي جبلّة فينا معشر بني آدم، والله مـن وراء القصد.


وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.



أسعـد الطيّـب


































/ 1