فندق هوليداي إن
أكد مدير هذا الفندق السيد سكرو كارو ، في التحقيق المحلي و حسب المعلومات المتوافرة لدى البعثة الأمنية اللبنانية برئاسة الرائد نبيه فرحات ، إن الشخصين اللذين دخلا الفندق في الساعة العاشرة من صباح يوم 1/9/78 و عرفا عن نفسيهما باسم موسى الصدر و محمد شحادتة ، لم يكونا سماحة الإمام الصدر و مرافقه الشيخ محمد شحادتة يعقوب ، و ذلك بعد اطلاعه و اطلاع مستخدمي الاستقبال في الفندق على صورتيهما . و أعطى مدير الفندق أوصاف كل من الشخصين الذين دخلا الفندق ، و هي لا تنطبق في شيء على أوصاف سماحة الإمام و مرافقه.
و أفاد المدير أنهما كانا حجزا غرفتين لمدة عشرة أيام ، إلا أنهما لم يمكثا فيها أكثر من عشر دقائق خرجا بعدها بثياب مدنية و دون عودة ، تاركين في غرفتيهما حقائب و جوازي سفر ، عرف في التحقيق أنها تعود لسماحة الإمام و الشيخ محمد يعقوب ، و وجدت حقيبة اليد خاصة سماحة الإمام مخلوعة ، و هي تفتح بطريقة الأرقام.
و هذه الإفادة و المعلومات أوردت معظمها وكالة "رويتر" في روما بتاريخ 2 و 3/10/78 كما هو ثابت في نشرتها. كما أدلى بها مدير الفندق في مقابلة بثها التلفزيون الإيطالي بالتاريخ ذاته.
و ثمة ملاحظة مهمة ، و هي أن الشخص المنتحل اسم الشيخ محمد يعقوب ، ملأ بخط يده البطاقة المخصصة لنزلاء الفندق ، عنه و عن رفيقه المنتحل اسم سماحة الإمام ، و هذا الخط ليس خط الشيخ محمد يعقوب ، ثم أن هذا الشخص أورد في البطاقة اسم "شحاده" على أنه اسم العائلة ، في حين أن هذا الاسم هو اسم ( الأب ) و ليس اسم ( العائلة )، و هذا الالتباس وقع لأن الاسم الكامل في جواز السفر الذي كان في حيازته ورد هكذا : محمد شحاده يعقوب.
المصدر: مركز الإمام موسى الصدر للأبحاث والدراسات
تصريح القذافي لوفد العلماء
تحقيق البعثة الامنية اللبنانية
النص الرسمي للبيان الليبي