• عدد المراجعات :
  • 2688
  • 4/11/2006
  • تاريخ :

إختيار التخصص الجامعي خطوة أولي علي طريق النجاح

إختيار التخصص الجامعي خطوة أولى على طريق النجاح

بعد انتقال الطالب إلي المرحلة الثانوية، تزداد حاجته إلي الإرشاد الذي يعتبر جزءاً من البرنامج التربوي. هنا يبرز جلياً دور المرشد التربوي في المرحلتين المتوسطة والثانوية. نظراً إلي أن الطالب في هاتين المرحلتين أصبح علي درجة كافية نسبياً من الوعي بأهمية العمل المهني، فعلي المرشد جمع المعلومات عن المهن التي يمكن أن تكون ذات جدوي له ونشرها، ويرسم في اطارها الخطط اللازمة لهذا الجانب. كما يتطلب الوضع من المرشد التنسيق مع المدرسين للربط بين ما يقومون بتدريسه داخل الفصل وبين عالم المهن.

تقع أيضاً علي عاتق المرشد مسؤولية رسم الخطط التوعوية للمراحل التعليمية التي تتبع كل مرحلة من هاتين المرحلتين، كالثانويات الصناعية والتجارية والمهنية التي تلي المرحلة المتوسطة، والجامعات والكليات التقنية والمتوسطة التي تفسح المجال أمام خريجي الثانوية للالتحاق بها.

ومن مهماته، اعداد البحوث والدراسات الارشادية التي تسهم في الرقي بالتوجيه والارشاد واجراء الاختيارات والمعايير التي تفيد العملية الارشادية وزيادة ثقافته واطلاعه علي المشكلات التي يُعاني منها المراهقون. ومن المهم أيضاً التعريف بالتوجيه والارشاد الطلابي بدرجة مكثفة داخل المدرسة وخارجها وزيادة الاتصال بأولياء أمور الطلاب.

واخيراً تظهر أهمية المرشد في التنسيق مع الهيئة الادارية والتدريسية في كيفيـــة معاملـــة الطالـــب الذي يعيش في هذه المرحلة – فترة اضطراب نفسي نتيجــة للنمو الجسمي، واشعاره بأنه عنصر مقبـــول من الجميع.

خطط التنمية

جاءت أهمية برنامج توجيه الطلاب للتخصصات الدراسية في المرحلة الثانوية لمساعدتهم في اختيار تخصصاتهم الدراسية في المرحلة الثانوية والمرحلة التي تليها بما يتلاءم وحاجاتهم واتجاهاتهم وميولهم وما يتطلبه الوطن من كفاءات متخصصة في مختلف المجالات العلمية والدور الذي يمكن للعاملين في المدرسة الثانوية (مدير، معلم، مرشد طلابي) في مساعدة الطالب علي اتخاذ القرار الملائم في اختيار تخصصه الدراسي والمستقبلي. ومن أهم نقاط البرنامج:

1 – مساعدة الطلاب علي حسن اختيارهم لتخصصاتهم الدراسية في المرحلة الثانوية التي تتلاءم مع قدراتهم واستعداداتهم ومطالب التنمية في الوطن.

2 – توعية الطلاب حول الفرص التعليمية والمهنية المستقبلية المتاحة لكل تخصص بعد التخرج من المرحلة الثانوية وما يليها من مراحل دراسية أخري.

3 – اكساب الطلاب مهارة اتخاذ القرار في ضوء قدراتهم واستعداداتهم وميولهم وفق الفرص التعليمية والوظيفية المتاحة.

4 – مساعدة المعلمين وتزويدهم بالأساليب التربوية التي تساعد الطلاب في حسن الاختيار الدراسي والمهني الذي يتناسب مع ميولهم وقدراتهم واستعداداتهم واتجاهاتهم ومتطلبات العمل في الوطن.

5 – استثمار اللقاءات الفردية والجماعية مع أولياء الطلاب لتزويدهم أيضاً بالأساليب التربوية والنفسية المناسبة لمساعدة أبنائهم في اختيار التخصص الملائم.

بهذه الطريقة، يكوّن الطــالب شخصيته المستقلة والحُرة وتتم تهيئته بالتالي لخوض معركة الحياة بثقة وجدارة.


عشرون نصيحة للشباب 

الشباب بداية الانطلاق 

تأهيل الطلبة للتعليم الجامعي , و تغيير النظرة الخاطئة للامتحانات 

عالم اليوم..والآلام النفسية للشباب 

تأهيل الطلبة للتعليم الجامعي مسؤولية الجميع 

القصور الثقافي لدى الشباب أزمة ام مؤشر أزمة؟ 

معاناة الشباب من النسيان وفقدان الانتباه 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)