لازمة لها بنقض محمولها أي تحول الي منقوضة المحمول. و حينئذ يتألف القياس الحملي من الحملية في الأصل و نقيض تالي المتصلة مشتملا علي شروط الشکل الذي يکون منه. مثاله:
ليس البتة اذا کانت الدولة جائرة فبعض الناس أحرار.
و کل سعيد حر.
فان المتصلة السالبة الکلية تحول الي منقوضة محمولها موجبة کلية هکذا:
کلما کانت الدولة جائرة فلا شيء من الناس بأحرار.
و بضمها الي الحملية ينتج من الشکل الثاني علي نحو ما تقدم في أخذ النتيجة هکذا:
کلما کانت الدولة جائرة فلا شيء من الناس بسعداء.
(تنبيه) لهذا النوع و هو المؤلف من الحملية و المتصلة أهمية کبيرة في الاستدلال لا سيما أن قياس الخلف ينحل الي أحد صنفيه المطبوعين. وليکن هذا علي بالک فانه سيأتي کيف ينحل قياس الخلف اليه.
5 - المؤلف من الحمليه و المنفصله
وهذا النوع کسابقه يجب أن يکون الاشتراک فيه في جزء تام من الحملية غير تام من المنفصلة. و قد تقدم وجهة. غير أن الشرکة فيه للحملية قد تکون مع جميع اجزاء المنفصلة و هو القريب الي الطبع وقد تکون مع بعضها و علي التقديرين تقع الحملية اما صغري أو کبري فهذه أربعة أصناف.