• عدد المراجعات :
  • 1062
  • 11/21/2007
  • تاريخ :

تكريم الإمام الرضا ( عليه السلام ) للضيوف وإحسانه للعبيد

 الإمام الرضا ( عليه السلام )

أما إكرامه للضيف ، فكان ( عليه السلام ) يكرم الضيوف ، ويغدق عليهم بنِعَمِه وإحسانه ، وكان يبادر بنفسه لخدمتهم .

وقد استضافه شخص ، وكان الإمام يحدثه في بعض الليل فتغير السراج ، فبادر الضيف لإصلاحه فوثب الإمام ( عليه السلام ) وأصلحه بنفسه ، ثم قال لضيفه : إنَّا قومٌ لا نستخدم أضيافنا .

وأما عتقه للعبيد وتحريرهم من العبودية ، فقد كان من أحَبِّ الأمور إلى الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، ويقول الرواة : أنه ( عليه السلام ) أعتق ألف مملوك .

وأما الإحسان إليهم ، فقد كان الإمام ( عليه السلام ) كثير البر والإحسان إلى العبيد ، وقد روى عبد الله بن الصلت عن رجل من أهل ( بلخ ) قال : كنت مع الإمام الرضا ( عليه السلام ) في سفره إلى خُرَاسان ، فدعا يوماً بمائدة فجمع عليها مواليه – من السودان وغيرهم – فقلت : جعلت فداك ، لو عزلت لهؤلاء مائدة .

فأنكر عليه ذلك وقال ( عليه السلام ) له : ( إن الربَّ تبارك وتعالى واحدٌ ، والأمُّ واحدة ، والجزاء بالأعمال ) .

فكانت هذه هي سيرة أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فإنها كانت تهدف إلى إلغاء التمايز بالتقوى والعمل الصالح .

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)