بيان معنى الغناء - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 22

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 22

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




بيان معنى الغناء

مطرح أو مأول أو موضوع ، خصوصا ( 1 ) بعد قوله عليه السلام ( اقرؤا القرآن بألحان العرب و إياكم و لحون أهل الفسوق ) فانه سيجئ قوم يرجعون القرآن ترجيع الغناء نعم قد يحتمل إرادته اختصاص الغناء بالصوت المشتمل على التحسين بالمد و الترجيع المتخذ للهو و انشراح النفس و الطرب ، كما عساه يؤمي اليه لهو الحديث و أخذ الطرب في تعريفه ، و معروفية مجالس الغناء بذلك ، بعد العلم بعدم زيادتها في المد و الترجيع على ما يستعمل في غيرها ، مما لم يرد به اللهو كالتعزية و الاذان و غيرهما و قد يؤيد بما ذكر في استثناء النوح منه ، من أنه ليس داخلا في موضوعه باعتبار مقابلة النوح له عرفا ، و ما ذاك إلا لعدم اتخاذ اللهو به لكنه أيضا لا يخلو من إشكال ، ضرورة عدم اعتبار ذلك في حقيقته و إن تعارف استعماله في مجالس اللهو ، و إلا فربما كان من أفراد الغناء الاصوات المشجية و المثيرة للحزن و البكاء ، كما يستعمله العشاق في فقد المحبوب و عدم نيل المطلوب ، و هو مع ذلك نوع من الطرب ، ولذ حكي عن القاموس التصريح بفساد و هم من خص الطرب بالسرور ، و أنه قول العوام ، و التحقيق الرجوع في موضوعه إلى العرف الصحيح الذي لا ريب في شموله للمقامات المعلومة ، و شعبها المعروفة عند أهل فنها ، بل لا ريب في تناوله لغير ذلك مما يستعمله سواد الناس من الكيفيات المخصوصة ، بل الورع يقتضى اجتناب جميع الافراد المشكوك في اندراجها في موضوعه ، و إن كان الاصل يقتضي الاباحة في شبهة الموضوع الراجعة إلى شبهة الحكم و دعوى وجوب الاجتناب هنا باعتبار كون الشبهة في ذلك للشبهة

1 - الوسائل الباب 24 من أبواب قراءة القرآن الحديث 1

/ 488