• عدد المراجعات :
  • 357
  • 1/21/2012
  • تاريخ :

إيران تنتقد بشدة صمت مجلس الامن تجاه اغتيال علمائها النوويين

إيران تنتقد بشدة صمت مجلس الامن تجاه اغتيال علمائها النوويين

اشار مساعد سفير ومندوب إيران الدائم لدي الامم المتحدة اسحق آل حبيب في کلمة له امس الجمعة ، مخاطبا رئيس وأعضاء مجلس الامن الدولي الي عمليات اغتيال العلماء النوويين الايرانيين وقال: ان آخر مثال علي ذلک هو استشهاد مساعد رئيس منشاة نطنز النووية الشهيد مصطفي احمدي روشن يوم الاربعاء 11 کانون الثاني وان استمرار هذه الاعتداءات يعود الي فشل مجلس الامن في تادية واجباته ومسؤولياته .

وانتقد ل حبيب في الاجتماع الاخير لمجلس الامن الدولي ، تلكؤ هذا المجلس في ادانة اغتيال العلماء النوويين الايرانيين ، وقال: مع الاسف فان الاطراف الخارجية التي تعارض تنمية التقنيات النووية السلمية للجمهورية الاسلامية الايرانية تعترف بان مثل هذه الاعمال الارهابية تتم كجزء من محاولاتها للاخلال في البرنامج النووي الايراني، لانهم يظنون بان الدبلوماسية وحدها لاتکفي لتحقيق اهدافهم .    واضاف مساعد سفير ومندوب ايران الدائم لدي الامم المتحدة: وفقا لهذه التصورات الخاطئة فان الاطراف الخارجية لم تألُ جهدا في حرمان الشعب الايراني من حقه البديهي اي الاستفادة السلمية من الطاقة النووية وطالبت بتنفيذ عمليات سرية تتضمن اغتيال العلماء النوويين واجراء علميات تخريبية في البرنامج النووي وعمليات عسكرية ضد المنشت النووية الايرانية.   وشدد ل اسحق علي ان أدنى ما يتوقعه الشعب الايراني من مجلس الامن باعتباره مؤسسة بارزة للامم المتحدة هو ادانة مثل هذه الاعمال واتخاذ خطوات ضرورية للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاحداث .   واضاف: ان الشهيد احمدي روشن قد التقى مؤخرا بمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان هذا الامر قد يكون مؤشرا على ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لها دور في تسريب المعلومات المتصلة بالمنشات والعلماء النوويين الايرانيين.

المصدر:الوحدة المرکزية للانباء

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)