• عدد المراجعات :
  • 603
  • 12/8/2011
  • تاريخ :

الآثار التاريخية في مدينة كاشان (1)

الآثار التاريخية في مدينة كاشان (1)

لا شك أن مدينة كاشان تأتي في المرتبة الرابعة بعد أصفهان وشيراز ويزد، من حيث كثرة وجود الآثار والمباني التاريخية.

لذلك اهتمّ بها الباحثون والعلماء عبر التاريخ من داخل إيران وخارجها، حيث ذكرها هؤلاء في كتبهم باعتبارها كنزاً يحتفظ بالآثار التاريخية.

من ذلك بقعة السلطان مير أحمد التي تقع في محلة بالاسم نفسه.. وهي تعتبر من آثار العصر الصفوي. وفي المبنى قبّة هرمية الشكل، ومنارتان وصحن واسع وإيوان واحد، وتؤدي إلى الخارج عبر خمسة أبواب خشبية كبيرة ونفيسة. ويعود تاريخ بناء هذه البقعة إلى عام 941 للهجرة، كما يعود تاريخ بناء هذه الأبواب إلى أعوام 941 و 931 و 915 و 1241 للهجرة.

 وهناك بقعة السلطان عطا بخش التي تقع خارج المدخل القديم للمدينة باتجاه أصفهان في شارع (الملاّ حبيب الله شريف).

ويعود البناء الأول للبقعة إلى عصر آل بُوَيْه، كما ذكر علماء الآثار.

وهناك بقعة چهل دُخْتَران التي تقع إلى الغرب من بقعة السلطان مير أحمد بمسافة 100متر، وهي من آثار القرن الثامن الهجري، وقد زُيّنت قبّتها بالآجرّ المزخرف.

وهناك بقعة الأمير إبراهيم التي تقع في جانب من شارع أمير كبير، وهي من آثار العصر القاجاري. تعلو البقعة قبّة مزيّنة بالآجُرّ من الداخل، تحيط بها منارتان مرتفعتان، ويتوسّطها صحن كبير جميل، ويرتبط به إيوان مزيّن بالمرايا والرسوم.

 وهناك بقعة وتكية طاهر ومنصور التي تعتبر من أهم تكايا كاشان التاريخية، وتقع في منطقة تحمل الاسم نفسه. وإذا أخذنا ما ذُكر في تاريخ قُمّ فإن البقعة تضم رفات السيد طاهر بن أبي القاسم بن زيد بن الحسن بن علي عليه السّلام ونجله أبي المنصور. تعلو البقعة قبّة ومنارة مزينة بالبلاط المزخرف، ذكر في اللوحة الكتابية الموجودة عليها أن المبنى يعود لعام 1110 للهجرة.

 وهناك بقعة مير يشانة التي تقع في أحد أزقّة شارع محتشم باسم زقاق باقبان. وتعتبر من آثار العصر الصفوي؛ والمبنى مزيّن بلوحة كتابية مصنوعة من حجر الظفر.

 وهناك بقعة حبيب بن موسى التي تعتبر من المزارات القديمة المهمة في المدينة، حيث يعود بناؤها الأصلي إلى القرن السابع الهجري، وأُعيد ترميمه في العصر الصفوي.. تعلو البقعة قبة ومنارتان ويتوسطها إيوان وصحن.

ومرقد حبيب بن موسى الذي يتوسط البقعة مزيّن بآجر مزخرف نفيس ومذهب، يعود إلى العصر المغولي. وبالإضافة إلى البقاع الموجودة داخل المدينة التي ذُكرت آنفاً، فإن هناك العديد من البقع التي تحيط بالمدينة في الأرياف والقرى المحيطة بها.

منها بقعة السلطان علي بن محمد باقر في مشهد أردهال، وبقعة بيرداود، وبقعة بابا أفضل في مرق، وبقعة بي بي شاه زينب تبعد عن المدينة بثلاثين كيلومتراً، وبقعة السيد محمد الصانع ومحمد إسماعيل في قرية أزوار، وبقعة السيد محمد الأوسط في جوشقان، ومقبرة محتشم وغيرها.

ترجمة واعداد: سيد مرتضى محمدي

القسم العرب - تبيان


قلعة سلاسل

اقدم جسر في العالم في دزفول

شلال شوي دزفول , اكبر شلال في الشرق الاوسط

قلعة نصوري التاريخية

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)