مصباح نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح - نسخه متنی

سید روح اللَّه الموسوی الخمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



لولا نحن ما خلق الله آدم... إلى آخر. لأنّهم وسائط بين الحقّ والخلق، وروابط بين الحضرة الوحدة المحضة والكثرة التفصيليّة. وفي هذه الفقرة بيان وساطتهم بحسب أصل الوجود، وكونهم مظهر الرحمة الرحمانيّة الّتي هي مفيض أصل الوجود؛ بل بحسب مقام الولاية هم الرحمة الرحمانية؛ بل هم الإسم الأعظم الّذي كان "الرّحمن الرّحيم" تابعين له. كما أنّ الفقرة الآتية، أي قوله (ص):

كيف لانكون أفضل من الملائكة بيان كونهم وسائط بحسب كمال الوجود، وكونهم مظهر الرحمة الرحيميّة الّتي بها يظهر كمال الوجود. فبهم يتمّ دائرة الوجود ويظهر الغيب والشهود ويجري الفيض في النزول والصعود. قال الشيخ محي الدين في فتوحات:

ظهر الوجود ببسم الله الرحمن الرحيم. فتمام دائرة الوجود تحت هذه الأسماء الثلاثة، جمعاً في الأوّل منها، وتفصيلاً في الآخرين . ثم، إنّ مقصودنا من نقل الرواية الشريفة بطولها هذه الفقرات الّتي بصدد بيان تعليمهم حقيقة العبوديّة والطريق إليها للملائكة في النشأة العقليّة الغيبيّة؛ وبيان أنّ هذا التعليم هو حقيقة النبوّة في النشأة الغيبيّة. فنحن نشير إلى فقراتها على الإجمال في ضمن "أصول"، التوضيح الحال مع ضيق المجال وتشويش البال . أصل :

في بيان سبقهم إلى معرفة ربّهم إنّك قد عرفت، فيما تلونا عليك، أن العالم العقلي وجودات نوريّة حيّة عليمة، بلا تخلّل جعل بينها وبين كمالاتها؛ بل كلّ ما يمكن لها بالإمكان العام، واجب التحقق لها. فالسبق إلى معرفة الربّ والتسبيح والتهليل لسبق الوجود. وهذا السبق هو السبق "الدهري" المناسب لهذا المقام الرفيع العالي المنزّه عن الزمان و المكان. وبالجملة، هو السبق بالعلّيّة والحقيقة الّذي هو ثابت في مراتب الوجود وحقائق الغيب والشهود

وقوله:

فأنطقها أي، جعلها ذا نطق، بعين جعل ذاتها ، نطقاً عقلّياً من غير صوت ولا لفظ. وتخلل "الفاء" فيه لسبق الذات على كمالاتها، سبقاً بالتجوهر .و بما ذكر من معنى "السبق"، ظهر كونهم وسائط في خلق الملائكة بحسب الوجود؛ كما أنّهم وسائط بحسب كمالات الوجود . أصل إعلم، هداك الله إلى الصراط المستقيم، أنّ للتوحيد أربعة إركان

ولكلّ منها ثلث درجات. درجة منها ظاهره؛ ودرجتان منها في البطون. والإسم تابع لماهي الظاهرة. كما أنّ الأمر كذلك في الأسماء الإلهية المنقسمة إلى الأقسام الثلاثة؛ أي، الأسماء الذاتيّة والأسماء الصفاتيّة، والأسماء الأفعاليّة. الركن الأوّل هو "التحميد". وهو مقام توحيد الأفعال. وهو الدرجة الظاهرة منه؛ وباطن فيه التوحيدان الآخران؛ أي، الصفتي والذاتي. فإنّ التحميد مقام إرجاع جميع المحامد والأثنية إلى الله تعالى، ونفي الإستحقاق عن غيره، جلّ وعلا

ولا يتحقّق ذلك إلاّ بأن يكون جميع الأفعال الحسنة والأعمال الصالحة وقاطبة العطيّات وجلّ المنحات منه بأن يرى العبد المشاهد لهذا المقام أنّ العطيّات والمنحات الّتي في صورة الكثرة التفصيليّة ظهور العطيّة المطلقة الّتي هي المشيئة المطلقة الّتي هي وجه الله الفاني في ذي الوجه

فليس في الوجود جميل ولا فاعل جميل، حتّى يحمد على جماله أو فعله، سوى الجميل المطلق

ويؤكّده "الحوقلة" الّتي هي مقام نفي الحول والقوّة عن غيره، وإثبات كونهما بالله الجميل، ولو كان في صورة التفصيل. وباطن هذا التوحيد توحيد الصفات والذات، عند اصحاب الرموز والإشارات. الركن الثاني هو "التهليل". وهو مقام توحيد الصفات واضمحلال كلّ الكمالات، بأن يرى العبد كل جمال وكمال وحسن وبهاء ظهور جمال الحقّ و كماله وتجلّ من تجليّات جلاله. وكون "التهليل" لذلك المقام لما فيه من نفي الألوهيّة عن الغير، والألوهيّة هيهنا هي الألوهيّة الصفتيّة، لا الفعليّة. والتوحيدان الآخران فيه محجوب عند أرباب الأذواق والقلوب . الركن الثالث هو "التكبير". وهو مقام توحيد الذات واستهلاك جميع الإنّيّات، لما ورد في معناه:

أنه أكبر من أن يوصف. لا من كلّ شيء، معلّلاً بأنه لا شيء هناك

والتوحيدان الآخران فيه على حد الإستتار عند أولى السابقة الحسنى من الأحرار . الركن الرابع هو "التسبيح". وهو مقام التنزيه عن التوحيدات الثلاثة. فإنّ فيها تكثير وتلوين

وهو مقام التنزيه والتمكين؛ وبه يتمّ التوحيد:

ففي "التوحيد الفعلي" يرى السالك كلّ فعل ظهور فعله. وتنزيهه بأن لا يرى فعل الغير أبداً . و"التوحيد الصفتى" استهلاك الصفات والأسماء في أسمائه وصفاته. و التنزيه في ذلك المقام عدم رؤية صفة واسم في دار التحقّق إلاّ أسمائه وصفاته . و"التوحيد الذاتي" اضمحلال الذوات لدى ذاته. والتنزيه في ذلك المقام عدم رؤية إنّيّة وهويّة، سوى الهويّة الأحديّة . وفي الآثار والاخبار :

يا من هو، يا من ليس إلا هو. و"التوغل" الّذي هو بمنزلة النتيجة لكلّ المقامات والتوحيدات، عدم رؤية فعل وصفحة حتّى من الله تعالى، ونفي الكثرة بالكلّيّة وشهود الوحدة الصرفة والهويّة المحضة الّتي هي الظاهرة في عين البطون والباطنة في عين الظهور. والتنزيه في كلّ مقام ينطوي في المقامين الآخرين . أصل إعلم، أنّ في جعل "التسبيح" في الرواية الشريفة مقدّماً على سائر الأركان دلالة على شرفه وعلوّ قدره على سائر المراتب؛ مع أنّه مناسب لمقام الملائكة ونشأتهم. وأمّا جعل "التكبير" متوسّطاً بين "التهليل" و"التحميد"، فلأنّ المركز في الحقائق المجرّدة محيط على المحيط؛ بعكس الدوائر الحسّيّة، كما سبقت الإشارة إليه؛ ودلالة على أنّ ذاته، تعالى شأنه، محفوف بالصفات و الأسماء؛ وأن رؤية الذات لايمكن إلاّ من وراء حجاب الأسماء والصفات والآثار. و تأكيد "التحميد" بـ"الحوقلة" للدلالة على كون الكثرة في الفعل أوغل بحسب رؤية السالكين. أصل إعلم أنّ حظّ الملائكة من التوحيدات الثلاثة والتنزية ليس كحظّ الإنسان الكامل في جميع المقامات؛ بل لكلّ منها مقام معلوم لا يتجاوزه . فالتعليم في تلك النشأة بحسب استعداداتهم الّتي يحيط بها النّبي المكرّم (ص) الّذي أحاط بكلّ الأشياء وترتيب تكميل كلّ العوالم والنشآت على طبق القضاء. ولمّا كان بقية الحديث الشريف خارجاً عن مقصدنا جزنا عن شرحه مع كونه لائقاً للشرح الطويل والبحث والتفصيل. عسى الله ان يوفقنا لإفراد رسالة في شرحه . خاتمة هذه التعاليم الّتي وقعت في النشأة العقليّة من النبي المكرم وآله الطيبين الطاهرين، سلام الله عليهم أجمعين، هي حقيقة النبوّة والإمامه في العالم الأمري العيني

فقد عرفت في ما سبق بسطها وتفصيلها. ولنختم الكلام في المقام ولنصرف عنان القلم إلى طور آخر من الكلام. وهو الخلافة والنبوة والولاية في النشأة الظاهرة الخلقية. وأسأل الله التوفيق؛ فأنه خير رفيق. والصلاة والسلام على الرسول الأمين وآله الطيبين الطاهرين . المصباح الثالث فيما نختم به الكلام من أسرار الخلافة والنبوة والولاية في النشأة الظاهرة الخلقية وسر بعث الأنبياء، عليهم السلام، ومنزلتهم مع نبينا، صلى الله عليه وآله وفيه وميضات نورية تشير إلى أسرار ربوبية. وميض 1 لعلك قد أخذت الخبر بيديك وانكشف الأمر إايضاحنا لديك من أنّ للأسماء الإلهية محيطية ومحاطيّة ورئاسة ومرئوسيّة. فرب اسم إلهي يكون محيطاً بالأسماء الجماليّة، كـ "الرحمن" ورُبّ اسم إلهي محيط بالأسماء الجلالية، كـ "المالك" و"القهار". ولا يكون في الأسماء الإلهية مرتبة الجامعيّة المطلقة وأحدية جمع الحقائق الإلهية اللطفيّة والقهريّة بطريق الجمع والبساطة، إلاّ لاسم "الله" رب جميع الحقائق الإلهية ومفتاح مفاتيح الكنوز الغيبيّة، فهو الاسم المحيط التام الأعظم الأزلي الأبدي السرمدي. وغيره من الأسماء حتى الأمهات منها، لا يكون بهذه الإحاطة، على بعضها أقل وأكثر

وميض 2 كما أنّك قد عرفت من تضاعيف ما تلونا عليك أنّ ظهور الأعيان الخارجية إنمّا يكون حسب اقتضاء الأسماء الإلهية، على نظام ما في العلم الربوبي وحضرة الأعيان الثابتة، فلكل حقيقة من حقائق الأسماء الإلهية رقيقة، تكون مظهرها في العالم الغيبي، وحكم الظاهر والمظهر سواء في السنّة الإلهية، فما هو مظهر "الرحمن" تكون الرحمة فيه غالبة، وتكون محيطاً على سائر المظاهر اللطفيّة والجماليّة وحاكماً عليها. وما كان مظهر "المالك" و"الواحد" كذلك بالنسبة إلى المظاهر القهرية، فوجب لا محالة، بحكم القضاء السابق الإلهي والعناية الرحمانية، وجود خليفة جامعة لجميع الصفات الربوبية وحقائق الأسماء الإلهية، ليكون مظهراً لاسم "الله" الأعظم . وبالجملة، لمّا كان كل ما في الكون آية لما في الغيب، لابد وأن يكون لحقيقة العين الثابتة الإنسانية، أي العين الثابتة المحمدية(ص) ولحضرة الإسم الأعظم مظهر في العين، ليظهر الأحكام الربوبية ويحكم على الأعيان الخارجية، حكومة الاسم الأعظم على سائر الأسماء والعين الثابت للإنسان الكامل على بقيّة الأعيان. فمن كان بهذه الصفة، أي الصفة الإلهية الذاتيّة، يكون خليفة في هذا العالم؛ كما أن الأصل كان كذلك . وميض 3 وكما أن اسم "الله" الأعظم بمقامه الجمعي كان جامعاً لجميع مراتب الأسماء الإلهية بنحو أحديّة الجمع وبساطة الحقيقة، وكان عالماً بحقائقها بعلمه بذاته وعالماً بكيفية ظهور صورها في الحضرة العلميّة والكون العيني وكيفية استهلاكها واضمحلالها في مقام الغيب الأحدي الذي هو حقيقة القيامة الكبرى للأسماء الإلهية، إذ كما أن القيامة الكبرى للأكوان الخارجيّة بانطماس نورها وهويّتها تحت سطوع النور الربوبي وبرجوع كلّ مظهر إلى ظاهره وفنائه فيه، يكون الأعيان الثابتة والأسماء الإلهية بانقهارها تحت شمس الأحدية الذاتيّة وانمحاق أنوارها لدي نورها بتوسّط الإنسان الكامل في الأعيان الخارجيّة والعين الثابتة المحمدية صلى الله علية وآله في الأعيان الثابتة والاسم الأعظم الإلهي الوجود في الأسماء الإلهية كما ستسمع إن انشاء الله فيما سيأتي من بيان قوسي النزول والصعود بشرط مساعدة التوفيق- كذلك الاسم الأعظم الإلهي الموجود في النشأة الظاهرة جامع لجميع مراتب الأسماء وحقائق الأعيان. ويرى الأشياء على ما هي عليها برؤية ذاته. ويرى كيفيّة ارتباطها بالأسماء الإلهية ووصولها إلى باب أربابها الذي هو حقيقة القيامة الكبرى للأشياء الكونية الخارجية. وهو في الحقيقة يوم "ليلة القدر" المحمدية صلى الله عليه وآله كما سيأتي تحقيقها ان شاء الله . وميض 4 وكما أنّ الأسماء المحيطة حاكمة على الأسماء التي تحت حيطتها وقاهرة عليها، وكلّ اسم كانت جامعيته وحيطته أكثر، كان حكمه أشمل ومحكومة أكثر، إلى أن ينتهي الأمر إلى الاسم "الله" الأعظم الذي يكون محيطاً على الأسماء كلّها، أزلاً وأبداً، ولم يكن حكمه مخصوصاً باسم أو أسماء، كذلك الأمر في المظاهر طابق النعل بالنعل. فإنّ العالم نقشة ما في الأسماء الإلهية والعلم الربوبي. فسعة دائرة الخلافة والنبوة وضيقها في عالم الملك حسب إحاطة الأسماء الحاكمة على صاحبها وشارعها- وهذا سر اختلاف الأنبياء، عليهم الصلاة والسلام في الخلافة والنبوة- إلى أن ينتهي الأمر إلى مظهر الاسم الجامع الأعظم الإلهي

فتكون خلافته باقية دائمة محيطة أزلية أبدية حاكمة على سائر النبوات والخلافات. كما أن الأمر في المظاهر كذلك، فدروة نبوات الأنبياء عليهم السلام، دورة نبوته وخلافته؛ وهم مظاهر ذاته الشريفة؛ وخلافاتهم مظاهر خلافته المحيطة. وهو صلى الله عليه وآله، خليفة الله الأعظم وسائر الأنبياء خليفة غيره من الأسماء المحاطة بل الأنبياء عليهم السلام كلهم خليفته، ودعوتهم في الحقيقة دعوة إليه وإلى نبوته (ص)، وآدم ومن دونه تحت لوائه. فمن أول ظهور الملك إلى انقضائه وانقهاره تحت سطوع نور الواحد القهار، دورة خلافته الظاهرة في الملك

وميض 5 وبما علمناك من البيان واتيناك من التبيان يمكن لك فهم قول مولى الموحدين وقدوة العارفين، أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين:

كنت مع الأنباء باطناً ومع رسول الله ظاهراً فإنه عليه السلام صاحب الولاية المطلقة الكلّية. والولاية باطن الخلافة؛ والولاية المطلقة الكلّية باطن الخلافة الكذائية، فهو علية السلام بمقام ولايته الكلية قائم على كل نفس بما كسبت، ومع كل الأشياء معيّة قيومية ظليّة إلهية، ظل المعيّة القيوميّة الحقّة الإلهية؛ إلاّ أن الولاية لمّا كانت في الأنبياء أكثر خصهم بالذكر. وميض 6 وبالحري أن نذكر ما لخصه الشيخ العارف الكامل، القاضي سعيد القمي رضي الله عنه، ممّا فصّله بعض أهل المعرفة. قال في البوارق الملكوتية:

قال:

إنّ الحقائق الخارجية في حال غيبتها تحت أستار الأسماء التي وسائط مشهودها. سألت تلك الأسماء سؤال افتقار قالت:

إنّ العدم قد أعمانا عن ادراك بعضنا بعضاً، وعن معرفة ما يجب لكم من الحق علينا. فلو أنكم أظهرتم أعياننا لكنتم أنعمتم علينا، وأمكن لنا أن نقوم بحقوقكم، ولكانت سلطنتكم متحققة؛ واليوم أنتم سلاطين علينا بالقوة، من دون جنود ولاعدّة. فهذا الذي نطلبه منكم أكثر نفعاً لكم ممّا في حقنا. فلما سمعت الأسماء الإلهية مقالة الحقائق الغيبية، نظرت في ذوات أنفسها، وصدقت الممكنات؛ وطلبت ظهور أحكامها حتى يتميّز أعيانها بآثارها. فإن "الخلاّق" و"المدبّر" وغيرهما نظروا في ذواتهم، فلم يروا خلاّقاً ولا مدبراً، ولا غير ذلك. فجاءت تلك الأسماء إلى حضرة الاسم "البارئ" فقالو له عسى أن توجد أنت هذه الأحكام التي اقتضت حقائقها. فقال البارئ:

ذلك راجع إلى الاسم "القادر" فإني تحت حيطته، فالتجأوا إلية فقال "القادر":

أنا تحت حكم "المريد" فلا أوجد عيناً منكم إلاّ باختصاص؛ وليس ذلك إلاّ بتخصصه وأن يأتيه أمر من ربه، فحينئذ أتعلق أنا بالايجاد. ففزعوا إلى "المريد" وذكروا له مقالة القادر فقال المريد صدق القادر؛ ولكني أنظر إلى أنّه هل سبق العلم من الاسم "العليم" ظهور آثاركم، فاخصص أنا ما شاء الله من أحكامكم؛ فإني تحت حكمه. فصاروا إلى الاسم "العليم". فقال العالم:

قد سبق العلم بايجادكم، ولكن الأدب أولى؛ وليس الأمر هنا بمحض الافتقار، بل لابد من الإذن مرة بعد أخرى. وأن لنا كلنا حضرة مهيمنة علينا. وهي اسم "الله". فاجتمت الأسماء إلى الحضرة الإلهية فذكروا له قصتهم، وأظهروا له ما اقتضت حقائقهم، فقال حقاً أقول أنا اسم جامع لحقائقكم مشتمل على مراتبكم، وإنّي دليل على ذات المقدسة وحضرة الأحدية. فمكانكم أنتم ورفقائكم حتى أعرض عليه مقاصدكم فقال:

يامن هو، يا من لا هو إلاّ هو، قد اختصم الملأ الأعلى وقالت الأعيان هكذا. فنودي من سرّه أن:

أخرج عليهم، وقل لكل واحد من الأسماء ما يتعلق بما يقتضيه حقائقها. فخرج الاسم "الله" ومعه الاسم "المتكلم" يترجم عنه الممكنات والأسماء الإلهية، وذكر لهم ما أمره المسمى. فتعلّق "العالم" بظهور الممكن الأول؛ و"القادر" بظهور الممكن الثاني؛ و"المريد" بسائر الأعيان. فظهرت الأدبار والاكوان. وأدّى الأمر إلى المنازعة والمخالفة؛ كما هو مقتضى الأسماء الجمالية والجلالية. فقال الأعيان:

أنا نخاف أن يفسد نظامنا، أو يطغى بعضنا على بعضنا، ونلحق بالعدم الذي كنّا فيه. فالتجأوا، تارة أخرى، إلى الأسماء بتعليم الاسم "العليم" و"المدبر"، وقالوا:

أيها الأسماء التي لكم السلطنة علينا، إن كان أمركم على ميزان وحدّ مرسوم بأن يكون فيكم إمام يخفضنا ويخفض تأثيراتكم فينا، لكان أصلح لنا ولكم. فسمعوا ذلك والتجأوا إلى الاسم "المدبر" فدخل "المدبر" إلى المسمى، وخرج بأمر الحق إلى الاسم "الرب" فقال له" صدر الأمر بأن تفعل أنت ما تقتضيه المصلحة في بقاء الممكنات. فقال سمعاً وطاعة. وأخذ وزيرين يعينانه على مصالحه. وهما "المدبر" و"المفصل"

قال الله تعالى:

(( يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون)) أى ربكم الذي هو الإمام. فانظر ما أحكم كلام الله وأتقن صنع الله. انتهى . وميض 7 ولعلك بتوفيق الله وحسن تأييده بعد الاحاطة بما في هذه الرسالة، التي لا أظنك أن سمعت به في غير تلك المقالة، يمكنك فهم ما أرمزه ذلك العارف وتأويل ما أجمل ذلك المكاشف. وإياك، ثمّ إياك، والله حفيظك في أوليك وأخريك، أن تحمل أمثاله على ظاهرها، من غير الغور الكامل إلى غامرها

ولا تأخذ بيدك الطعن عليهم، من غير فهم مقصدهم؛ كما هو دأب بضع المنتسبين إلى العلم

فأنهم جعلوا ميزان عدم صحة المطالب عدم اطلاعهم عليها أو عدم فهمهم إيّاها! فتراهم يتهمون هؤلاء العظماء بكل التهمة، ويغتابون هذه المكاشفين كل الغيبة، مع أنّها أشد من الزنية، تعصباً منهم تعصب الجاهلية. أعاذنا الله من شر الشيطان الذي هو قاطع عن طريق الرحمن. وميض 8 واعلم، أن ما تلونا عليك ورفعنا الحجاب عن سرّه لديك، بالنظر إلى ارجاع المسببات إلى أسبابها وانعطاف أمر المربوبات إلى أربابها. وهو كما قال الشيخ العارف خواجه عبد الله الانصاري:

همه از آخر كارمى ترسند ومن ازاوّل. وأشار إلية المولوي في المثنوى:

"ديده مى خواهم سبب سرراخ كن"

وبالجملة، هذا على مذاق العارف المكاشف الذي يتذكر العهد الأزل والقضاء الأول؛ وإلاّ فبالنظر إلى ترتيب ظهور الحقائق الإلهية في الهياكل المقدسة الطيبة من الأنبياء(ص) والأولياء(ع)، فطور آخر من الكلام، لكشف النقاب عن وجه المرام. فاستمع لما يتلى عليك من الأسرار، إن كنت من الأحرار. وميض 9 قال العارف الكامل شيخ مشايخنا، آقا محمد رضا القمشة أى، رضوان الله عليه في رسالته المعمولة لتحقيق "الأسفار الأربعة" ما ملخّصه. إعلم، أنّ "السفر" هو الحركة من الموطن، متوجّهاً إلى المقصد بطيّ المنازل. وهو صوري مستغن عن البيان؛ ومعنوي. وهو أربع:

الأول السفر من الخلق إلى الحقّ، برفع الحجب الظلمانية والنورانية التي بينه وبين حقيقته التي معه أزلاً وأبداً. وأصولها ثلاثة:

وهي الحجب الظلمانية النفسانيّة والنورانية العقلية، والروحيّة. أي بالترقي من المقامات الثلاثة برفع الحجب الثلاثة. فإذا رفع الحجب يشاهد السالك جمال الحقّ، وفني عن ذاتة وهو مقام "الفناء". وفيه "السرّ" و"الخفي" و"الأخفى". فينتهي سفره الأول؛ ويصير وجوده وجوداً حقانيّاً؛ ويعرض له "المحو" ويصدر عنه "الشطح" فيحكم بكفره. فإن تداركته العناية الإلهية، يشملة ويزول المحو؛ فيقر بالعبودية بعد الظهور بالربوبية. ثم عند انتهاء السفر الأول، يأخذ في السفر الثاني. وهو السفر من الحق إلى الحق بالحق. وإنّما يكون بالحق لأنه صار وليّاً ووجوده وجوداً حقّانياً؛ فيأخذ بالسلوك من الذات إلى الكمالات حتى يعلم الأسماء كلّها، إلا ما استأثره عنده. فيصير ولايته تامّة، وتفنى ذاته وصفاته وأفعاله قي ذات الحق وصفاته وأفعاله

وفيه يحصل الفناء عن الفنائية أيضاً، الذي هو مقام "الأخفى" وتتم دائرة الولاية وينتهي السفر الثاني، ويأخذ في السفر الثالث:

وهو من الحق إلى الخلق. ويسلك في هذا الموقف في مراتب الأفعال ويحصل له "الصحو" التام، ويبقى بإبقاء الله، ويسافر في عوالم "الجبروت"و "الملكوت" و"الناسوت"، ويحصل له حظ من النبوة، وليس له نبوة التشريع. وحينئذ ينتهي السفر الثالث، ويأخذ في السفر الرابع:

وهو من الخلق إلى الخلق بالحق. فيشاهد الخلائق وآثارها ولوازمها؛ فيعلم مضارها ومنافعها؛ ويعلم كيفية رجوعها إلى الله وما يسوقها؛ فيخبر بها وبما يمنعها. فيكون نبيّاً بنبوة التشريع. انتهى ملخصه . وميض 10 وعندي أنّ السفر الأول من الخلق إلى الحق، المقيّد برفع الحجب التي هي جنبة يلى الخلقي، ورؤية جمال الحق بظهوره الفعلي الذي هو الحقيقة ظهور الذات في المراتب الأكوان. وهو جنبة يلي الخلقي. وبعبارة أخرى، بانكشاف وجه الحق لديه. وأخيرة هذا السفر رؤية جميع الخلق ظهور الحق وآياته

فينتهي السفر الأول، ويأخذ في السفر الثاني. وهو من الحق المقيد إلى الحق المطلق. فيضمحلّ الهويات الوجودية عنده؛ ويستهلك التعينّات الخلقية بالكلية لديه؛ ويقوم قيامته الكبرى بظهور الوحدة التامة؛ ويتجلّى الحق له بمقام وحدانيته. وعند ذلك لايرى الأشياء أصلاً، ويفني عن ذاتة وصفاته وأفعاله. وفي هذين السفرين لو بقي من الأنانية شىء، يظهر له شيطانه الذي بين جنبيه بالربوبية ويصدر منه "الشطح". والشطحيات كلّها من نقصان السالك والسلوك وبقاء الإنيّة والإنانية. ولذلك بعقيدة أهل السلوك لابد للسالك من معلّم، يرشده إلى طريق السلوك عارفاً كيفياته غير معوّج عن طريق الرياضيات الشرعيّة. فإن طرق السلوك الباطني غير محصور وبعدد أنفاس الخلائق. ثم إن شملته العناية الإلهية- وهي، أي العناية الإلهيّة، في مقام تقدير الاستعدادات كما قال الشيخ العربي:

( والقابل لا يكون إلاّ في فيضه الأقدس ) أرجعته إلى نفسه، فيأخذ في السفر الثالث. وهو في الحق إلى الخلق الحقيّ بالحق. أي من حضرة الأحدية الجمعية إلى حضرة الأعيان الثابتة. وعند ذلك ينكشف له حقائق الأشياء وكمالاتها، وكيفية تدرّجها إلى المقام الأول ووصولها إلى وطنها الأصلي. ولم يكن في هذا السفر نبياً مشرّعاً؛ فإنّه لم يرجع إلى الخلق في النشأة العينية. ثم، يأخذ في السلوك في السفر الرابع، وهو من الخلق الذي هو الحق. أي من حضرة الأعيان الثابته إلى الخلق، أي الأعيان الخارجية، بالحق أي بوجود ه الحقّاني. مشاهداً جمال الحق في الكلّ، عارفاً بمقاماتها التي لها في النشأة العلمية، عالماً طريقة سلوكها إلى حضرة الأعيان فما فوقها وكيفية وصولها إلى موطنها الأصلي. وفي هذا السفر يشرع ويجعل الأحكام الظاهرة القالبية والباطنية القلبية، ويخبر وينبىء عن الله وصفاته وأسمائه والمعارف الحقّة، على قدر استعداد المستعدين. وميض 11 وليعلم أنّ هذه "الأسفار الأربعة" لابد وأن تكون لكل مشروع ومرسل؛ ولكن المراتب مع ذلك متفاوتة والمقامات متخالفة:

فإنّ بعض الأنبياء المرسلين من مظاهر اسم "الرحمن" مثلاً. ففي السفر الأول يشاهد اسم "الرحمن" مثلا ففي السفر الأول يشاهد الاسم "الرحمن" ظاهراً في العالم؛ وينتهي سفره الثاني باستهلاك الأشياء في الاسم "الرحمن" ويرجع بالرحمة والوجود الرحماني إلى العالم؛ فتكون دورة نبوته محدودة. وكذلك مظاهر سائر الأسماء، حسب اختلافات التي هي من حضرة العلم؛ حتي ينتهي الأمر إلى مظهر اسم "الله"؛ فيشاهد في أخيرة سفره الأول الحق بجميع شؤونه ظاهراً؛ ولا يشغله شأن عن شأن. وأخيرة سفره الثاني باستهلاك كل الحقائق في الاسم الجامع الإلهي؛ بل استهلاكه أيضاً في الأحدية المحضة. فهو يرجع إلى الخلق بوجود جامع إلهي وله النبوة الأزلية الأبدية والخلافة الظاهرية والباطنية . وميض 12 إعلم، أنّ هذه "الأسفار" قد تحصل للأولياء الكمّل أيضاً حتي السفر الرابع. فإنة حصل لمولانا أمير المؤمنين، وأولاده المعصومين، صلوات الله عليهم أجمعين إلاّ أنّ النبي صلى الله عليه وآله، لما كان صاحب المقام الجمعي، لم يبق مجال للتشريع لأحد من المخلوقين بعده. فلرسول الله صلى الله عليه وآله هذا المقام بالأصالة؛ ولخلفائه المعصومين عليهم السلام بالمتابعة والتبعيّة. بل روحانية الكل واحدة. قال شيخنا وأستاذنا في المعارف الإلهية، العارف الكامل شاه آبادي، أدام الله ظله على رؤس مريديه:

لو كان علي عليه السلام ظهر قبل رسول الله صلى الله عليه وآله، لأظهر الشريعة كما أظهر النبي صلي الله عليه وآله؛ ولكان نبياً مرسلاً. وذلك لاتحادهما في الروحانية والمقامات المعنوية والظاهرية . خاتمة ووصيّة أياك، أيّها الصديق الروحاني، ثم إياك، والله معينك في أوليك وأخريك، أن تكشف هذه الأسرار لغير أهلها؛ أولا تضنّن على غير محلها. فإن علم باطن الشريعة من النواميس الإلهية والأسرار الربوبية؛ مطلوب ستره عن أيدي الأجانب وأنظارهم، لكونه بعيد الغور عن جلي أفكارهم ودقيقها. وإيّاك وأن تنظر نظر الفهم في هذه الأوراق إلاّ بعد الفحص الكامل عن كلمات المتألهين من أهل الذوق وتعلم المعارف عند أهلها من المشايخ العظام والعرفاء الكرام؛ وإلاّ فمجرد الرجوع إلى مثل هذه المعارف لا يزيد إلاّ خسراناً، ولا ينتج إلاّ حرماناً. ولنختم الكلام بالحمد لله الملك العلاّم، والصلاة والسلام على أنبيائه وأوليائه العظام؛ خصوصاً سيدهم وأشرفهم محمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين. وقد اتفق الفراغ عن هذه الرسالة بيد مؤلفه الفقير المستكين، الذي لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حيوة ولا نشوراً، في صبيحة يوم الأحد، لخمسة وعشرين خلون من شهر شوّال المكرّم، سنة تسع وأربعين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة النبوية، على هاجرها وآله الصلاة والسلام والتحية الأزلية الأبدية والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً. فهرس كتاب مصباح الهدايه إلى الخلافة والولاية خطبة الكتاب وجه تسمية الكتاب الغيب المطلق ومقام العماء عدم امكان معرفة الغيب المطلق الغيب المطلق لا يوجد له اثر قط عدم امكان بيان الحقيقه الغيبية الحقيقة الغيبية لا ربط لها مع الخلق ولا سنخية لها معه وجه الجمع بين الكثرة والوحدة التوحيد الصحيح لا نفى فيه ولا تشبيه الفيض الاقدس هو واسطة الفيض حتى للاسماء والصفات لزوم وجود الخليفة لظهور الأسماء الخليفة الالهى لابد وان يكون ذا جنبتين اول ظهور واول مستفيض بيان الخلافة في الظهور وكيفية سريان الظهور الكثره الاسمائيه والصفاتية هي اول كثرة في عالم الوجود الملاك الوحده والكثرة هو القرب والبعد من الفيض الاقدس كل اسم من الأسماء جامع لحقايق جميع الأسماء العبارات والاصطلاحات حجاب للحقايق الايات التي تبين اتحاد غيب الهويه مع الأسماء والصفات القاضى السعيد يقسم الأسماء بثلاث مراتب كثرة الأسماء باعتبار ظهورها للاسماء الالهيه وجهتان وجه الجمع بين الاخبار النافيه للصفات والايات المثبته لها نقد على كلام القاضى السعيد سر اشتباه الامر على العارف القاضى سعيد قدس سره البرهان على نفى الصفات عند القاضى سعيد نقد على كلام القاضى سعيد وعلى برهانه عظمة مقام الخلافه الإلهية حقيقة الخلافة المحمدية حقيقة ليلة القدر انعكاس وجه الحضرة الغيبيه في المرائى وجه الحضرة الغيبيه من مرائى الأسماء والصفات الأسماء والصفات حجب نوريه لحقية الذات معنى العماء حقيقة القضاء والقدر ما هو منشأ البداء القدر سر من اسرار الله العين الثابته للانسان الكامل ذو جهتان اثر الفيض الاقدس والفيض المقدس الأعيان الثابته اثر للتجلى الثانى للفيض الاقدس عدم امكان انعكاس العظيم في المرآة الصغيرة لزوم التعرف لكلام اصحاب القلوب واصطلاحاتهم اتحاد الولاية العلوية مع الخلافه المحمديه الخلافه والولاية هيئتها الروحانية على هيئة الكرة الفرق بين الكرات الروحانية والكرات المحسوسة البرهان على استدارة الحقايق البسيطه النبوة ظاهر الولاية والولاية باطن النبوة النبوة على حب النشئات والعوالم الموضوع للالفاظ هو روح المعانى توبيخ النفس والمناجات مع الله اختلاف حقيقة النبوة في النشئات المختلفه النبوة في عالم الأسماء التجلى للاسمين الحكم والعدل خليفة الرسول من كان له الولاية في جميع العوالم اقصى مرتبة النبوة عند العرفاء اقصى مرتبة النبوة عند الامام الخمينى بعض اسرار الخلافه والولاية في عالمى الامر والخلق ظهور كل عالم يناسب التعين الاسمى للذات الذات في حجاب الأسماء والصفات ظهور تجلى الذات في عالم الخلق والظهور الاول له مقام الوحده والكثره في المشيئه المطلقة مجلس الحضور والحضار سر اعتراض موسى على خضر معنى الله نور السموات والارض وجه الجمع بين كلمات العرفاء والحكماء في مراتب الوجود السر في رؤية العارف الوحده والحكيم الكثرة الجمع بين الوحده والكثرة كيفية نسبة الحق تعالى مع فعله الفرق بين فواعل عالم الملك وفواعل عالم العقل انفصال الفواعل عن فعلهم يا باطناً في ظهوره وظاهراً في بطونه مقام الخلافه مستجمع لجميع الحقايق الالهيه كل الظهور للحقيقه الغيبيه حقايق الأعيان الثابته لا تكون حجاباً للذات لزوم حفظ مقام العبوديه في التقديس التقديس في مقام العبودية اولى سر امتناع الأنبياء والاولياء عن اظهار المعجزه سر القدر في النشأة العينية وقول الحكماء في علم البارى حقيقة النبوة في النشأة العينيه معنى الامانه التي عرضت على السموات والارض الحقيقه المحمديه في النشأت المختلفه كلام الحكيم قمشه أي في الأعيان تجلى الحقيقه الانسانيه في صورة الأسماء نقد على كلام الحكيم قمشه أي العالم كله تجلى الأسماء الالهيه سر الخلافه والنبوه والولاية في النشئة الغيبيه كل موجود له تعين زائد على الماهيه الا الحقيقه العقليه برهان الامام الخمينى على تعين المشيئه المطلقه اول تعين للمشئيه روح رسول الله وعلى عليهما السلام حديث الكافى في بيان التعين الاول العقلى شرح اشارات حديث الكافى والمقصود من الانوار الصادر الاول وكيفية صدوره اختلاف الحكماء والعرفاء في الصادر الاول كلام ارسطو في الصادر الاول جمع الامام الخمينى بين كلام الحكماء والعرفاء في الصادر الاول الحقيقه العقلية صورة وحدة العالم نصيحة الامام لطلاب العلم والعرفان كيفية احاطة العقل المجرد على عوالم الملك والملكوت معنى اقبال العقل وادباره الحديث الباقرى في خلق العقل شرح حديث العقل معنى الخلافه والنبوة وولاية العقل سر الحديث الرضوى في الولاية وترجمته شرح نكات الحديث وسر السؤال عن الافضلية ان الملائكه لخدامنا وخدام شيعتنا معنى سؤال على عليه السلام عن رسول الله افضلية رسول الله على الملائكه افضلية حقيقة الذين يحملون العرش الاركان الاربعه للتوحيد الركن الاول للتوحيد هو توحيد الافعال معنى التسبيح الحقيقى الملائكه اقل حظاً من الانسان في التوحيد اسرار الخلافه والنبوة في النشأة الظاهرية مراتب الأسماء الإلهية وجود الخليفه الالهيه واجب في مشرب العرفان ظهور القيامه الكبرى في جميع العوالم دورة جميع الأنبياء هي دورة خلافه رسول الله على مع الأنبياء الاختصام في الملأ الاعلى الاسفار الاربعه الاسفار الاربعه عند الامام الخمينى وصية الامام الخمينى بحفظ الاسرار

/ 6